طالب أهالي الضباط المختطفين بسيناء منذ2011 بالكشف عن أماكن تواجد أبنائهم وأخبارهم سواء كانوا أحياء أو أموات، محملين حركة حماس المسئولية عن اختطاف أبنائهم، لافتين خلال مؤتمر نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أمس، إلى أن النظام الحالي يهمل في القضية نظرا للعلاقات الحميمة التى تجمعه مع حماس. وأعربت والدة الرائد شريف المعداوي، أحد الضباط المختطفين، عن استيائها من تجاهل المسئولين، مشيرة إلى أنها حاولت الاتصال بكافة الجهات الرسمية بالدولة لحل أزمتهم، إلا أنه لم يحرك أحد ساكنًا، مؤكدة أن عدد من المسئولين، أكدوا لهم خطف أبنائهم من قبل عناصر فلسطينية. وطالبت الدكتور محمد مرسي، بالتدخل العاجل من أجل استعادة سيناء، ومن ثم أبنائهم خاصة أنها حاولت البحث عن ابنها بسيناء بمفردها إلا أنها فشلت دون مساعدة عدد من الفلسطنيين المتواجدين هناك. فى حين قالت زوجة الرائد المختطف، إنهم بدأوا التحرك بمفردهم للبحث على ذويهم خاصة بعد فشل الجهات الرسمية في الوصول لأي معلومات، ووجهت الدعوة للرئيس لعقد لقاء عاجل بكافة أهالي المختطفين لوضع حل للأزمة. وقالت دعاء رشاد، زوجة الرائد محمد الجوهري المختطف منذ فبراير2011 أثناء قيامهم بتمشيط الحدود، إن وزراء الداخلية السابقين فشلوا في تحديد أماكن المختطفين، وأن اللواء أحمد جمال وزير الداخلية الحالي أبلغهم بأن مشكلة ذويهم فوق طاقة البشر، لافتة إلى أن مسئولين بالمخابرات أكدوا لهم أنهم ليسوا خارج البلاد. وكشفت عن تلقيها اتصالا من أحد ضباط المخابرات في شهر يونيه الماضي، حيث أخبرها أن ممتاز دغمش قائد جيش الإسلام بغزة أعلن مسئوليته عن الاختطاف واستعداده للإفراج عنهم مقابل الإفراج عن محمد الظواهري. وأضافت، أنها توجهت الي مكتب الإرشاد والتقت بالمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، من أجل إقناعه بالتوسط لدى حماس للإفراج عن الضباط المختطفين، لعلاقته القوية بحركه حماس، على حد قولها.