صرّح الدكتور ياسر علي -المتحدّث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية- بأن رئاسة الجمهورية تُواصل جهودها الساعية لتوسيع دائرة المشاركة في جلسات الحوار الوطني القادمة. وقال علي -في بيان صحفي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم (الأربعاء)- إن مؤسسة الرئاسة تقوم بالاتصال بكل القوى الفاعلة في المشهد السياسي، وكذلك مع القوى التي لم تُشارك في الجلسات السابقة للعمل على مشاركة الجميع في مائدة الحوار المستديرة لمناقشة كل القضايا المطروحة. وأشار المتحدّث الرئاسي إلى أن رئاسة الجمهورية سوف تُعلن في وقت لاحق عن الموعد المحدد لجلسة الحوار القادمة بعد اكتمال الجهود التحضيرية للحوار. وكانت جلسة الحوار الماضية قد شهدت حضور عدد من رموز القوى السياسية ورؤساء الأحزاب؛ من بينهم: الدكتور أيمن نور، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، والدكتور محمد سليم العوا، ومحمد أنور السادات، وحاتم عزام، والدكتور نصر عبد السلام نصر، فيما رفضت جبهة الإنقاذ الوطني المشاركة في الحوار، واصفة دعوة الرئيس ب"الشكلية"، وتأتي فكرة الحوار بعد أن شهدت البلاد أحداث عنف في عدة محافظات بين متظاهرين وقوات الأمن، تزامنا مع إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير 2011.