«الرئاسة»: تأجيل الحوار الوطني للأسبوع المقبل.. ونأمل مشاركة «جبهة الإنقاذ»

أعلنت رئاسة الجمهورية استمرارها في التواصل مع كل القوى السياسية لتوسيع دائرة المشاركة في الجلسة المقبلة من الحوار الوطني المقبلة، التي كان من المقرر لها أن تعقد، الأربعاء، لكن الأحزاب أعلنت عن تأجيلها إلى موعد لاحق.
وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئاسة لديها أمل في انضمام القوى السياسية التي لم تشارك في الحوار الوطني، بما في ذلك جبهة الإنقاذ الوطني، إلى الجلسة المقبلة من الحوار المقرر عقدها الأسبوع المقبل.
وأضاف «علي»، في تصريح ل«المصري اليوم»، إن القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني عقدت اجتماعًا تحضيريًا، مساء الثلاثاء، وطلبت تأجيل جلسة الحوار التي كان مقررًا عقدها، الأربعاء، لإعطاء فرصة أكبر لإجراء مزيد من الاتصالات مع القوى السياسية لتوسيع دائرة المشاركة في الحوار، وبناء على طلبها تم تأجيل الاجتماع إلى الأسبوع المقبل.
وأكد «علي» أن الرئاسة تسعى وتتواصل مع جميع الأطراف لتوسيع دائرة المشاركة في الحوار، ونأمل أن تحكم القوى التي لم تشارك حتى الآن في الحوار العقل، وتنضم لمائدة الحوار الوطني المفتوحة، لأن الرفض يعطي غطاء سياسيا لتيار العنف في الشارع.
وأكد المتحدث الرسمي أن أجندة الحوار مفتوحة لجميع الموضوعات، قائلا: «الحوار بلا سقف أو خطوط حمراء»، مشيرًا إلى أنه من خلال الاتصالات التي تجريها مؤسسة الرئاسة مع القوى السياسية لإقناعها بالمشاركة في الجلسة المقبلة من الحوار الوطني، فإن الرئاسة مازال لديها أمل في أن تحكم هذه القوى العقل وتلجأ للحوار كآلية للحل.
وقال «علي»، في بيان نشره على صفحته على «فيس بوك»، إن الرئاسة تواصل جهودها الساعية إلى توسيع دائرة المشاركة في جلسات الحوار الوطني المقبلة، من خلال الاتصال بكل القوى الفاعلة في المشهد السياسي، والقوى التي لم تشارك في الجلسات السابقة للعمل على مشاركة الجميع في مائدة الحوار المستديرة، لمناقشة كل القضايا المطروحة.
وأضاف «علي» أن «الرئاسة» ستعلن في وقت لاحق عن الموعد المحدد لجلسة الحوار المقبلة بعد اكتمال الجهود التحضيرية للحوار.
وكان الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، قال، الثلاثاء، إن جلسة الحوار الوطني التي كان مقررًا عقدها، الأربعاء، تأجلت إلى الأسبوع المقبل، بسبب سفر بعض الأطراف المشاركة في الحوار.
وأوضح «مخيون» أن التأجيل تم أيضًا لإعطاء فرصة لجميع الأطراف المعنية لتوسيع دائرة المشاركة والتهيئة لنجاح جلسة الحوار، لكي تخرج بنتائج إيجابية.