أنا طالب جامعي عندي 19 سنة.. تعرفت على بنت جارتي من 5 سنوات وهي عندها 18 سنة وطالبة جامعية بردو وكنت باكلمها كلام عادي، هو الكلام كان في الحب بس ماكانش حد فينا بيحب الثاني. كنا بننفصل عن بعض ونرجع نكلم بعض تاني وهكذا.. المهم علشان ماطولش عليكم، أنا كلمتها ثاني من 3 شهور؛ لأن من شهر تقريبا حسيت إني بحبها بجد وهي كمان، أنا حاسس ومتأكد مليون في المية إنها بتحبني بس فيه بعض المشاكل تمنعني إني أتجوزها فعلا، مع العلم إني متفق معاها على الجواز..
الحاجة اللي بتمنعني من إني أتجوزها إنها طلع عليها كلام كتير أوي في المنطقة اللي عايشين فيها، وإنها عملت كده مع صحابي وكل لما أسأل واحد منهم بطريقة غير مباشرة يقول أيوة حصل فعلا، وفيه ناس صحابي جدا عارفين إني باكلمها دلوقتي كل لما أقول لهم إني بحبها يتريقوا عليا ويشتموني..
وواحد منهم يقول لي إنت لو اتجوزت البنت دي أنا مش هاعرفك تاني ويا ريت ماتيجيش تكلمني تاني لأني مش هارد عليك.. التاني لما سمع كده قالي نفس الكلام.
خايف لو اتجوزنا فعلا تكون الحياة تعيسة ومش سعيدة، مع العلم إني لما باكلمها في التليفون باستريح معاها جدا جدا وإني بحبها أوي ومش عارف أعمل إيه. وفيه حاجة ثانية بس أنا كنت عايز أتأكد منها إذا كانت صح ولا غلط.
أنا لما باكلمها في التليفون أحيانا كتير بابوسها في التليفون، وأحيانا يزيد البوس ده وهي تستجيب له، وتقول لي بوسني كمان وبنكمل كلام وفيه إحساس إننا مع بعض فعلا، وتقول لي أنا تعبت وهاقفل التليفون وأنا مش قادرة.. وقتها بيكون نزل منها سائل وتقول لي أنا ماقدرش استغنى عن الحاجة دي ولو أنت سيبتني أنا هاشوف حد تاني أعمل معاه كده.
أنا مش عارف أعمل معاها إيه، وهل ده حرام فعلا؟ أنا متردد وحاسس 99% إنه حرام.. أرجو الإفادة والرد السريع؛ لأني خايف إني أعمل الحاجة دي معاها.
weza
ماذا تريد أكثر من هذا الإجماع على سوء خلقها لكي تتوقف فورا عن الحديث معها؟! ولا بد من ذلك قبل أن تتورط ليس في الزواج منها ولكن في المزيد من ارتكاب الفاحشة معها..
فما تفعلانه في التليفون يدخل تحت باب الفاحشة وهي من الكبائر، ولا بد من التوقف التام عنه والاغتسال بنية التوبة وصلاة ركعتي التوبة وتكرار ذلك ما أمكنك والإكثار من الأعمال الصالحة والاستغفار دائما، وقبل ذلك إنهاء أي تعامل لك مع هذه الفتاة لأنها الطريق المؤكد للخسائر الفادحة دينيا ودنيويا..
وقد حذرك منها الكثيرون وأنت لا تحبها بقدر ما تحب الحالة التي تعيشها معها؛ حيث تشعر بإقبالها عليك وبأنك مرغوب كرجل.
والحقيقة ليست كذلك؛ لأنها صرحت لك بأنها ستفعل ذلك مع غيرك إن لم تفعله معك، كما صارحك الكثيرون بأنها فعلت ذلك معهم.
أي أنك مجرد وسيلة لإشباع غرائزها، وبالطبع لن تكتفي بالتليفون بعد ذلك وستتورط معها أكثر، فانجُ بنفسك قبل فوات الأوان.
ولكي أساعدك في ذلك قم بالربط بينها وبين الفضائح والمهانة وغضب الخالق وسخرية الجميع منك وضياع مستقبلك أيضا..
قم بتغيير رقم هاتفك المحمول وبريدك الإلكتروني وامتنع عن الوجود معها في أي مكان قد تراها فيه، ولا تهتم بتهديدها بأنها ستفعل ذلك مع غيرك لأنها فعلته فعلا، وأنت لست مسئولا عنها لأنها اختارت ذلك منذ سنوات وتريد أن تجعلك أحد من شاركوها الفاحشة.. فهل تقبل ذلك على نفسك؟!
أخيرا عندما تشعر بالضعف والرغبة في الحديث معها، تذكر أنك قد تلاقي ربك في أي لحظة وتخيل ماذا سيحدث معك في ظلمة القبر وحدك، واستشعر هول الموقف واختر النجاة.. متعك ربي بالعمر الطاهر والنظيف ولا تتورط في أي تجربة عاطفية أخرى قبل التخلص من آثار هذا الارتباط الفاشل..
أحسِن الاختيار، ويفضل تأجيل ذلك حتى تنتهي من دراستك وتحصل على عمل؛ ليكتمل نضجك ولتزيد خبراتك في الحياة وتعلم الاستفادة من تحذيرات الأصدقاء ولا تتجاهل أبدا سوء سمعة فتاة تريد الارتباط بها حتى لا تكتب بيديك حياة تعيسة..