أكد الكاتب محمد سلماوي -رئيس اتحاد كتّاب مصر- أن الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ قد وصل إلى مرحلة إبداعية لم يصل إليها أي شخص. وقال سلماوي خلال ندوة مئوية نجيب محفوظ التي تم تنظيمها في معرض إسطنبول الدولي للكتاب إن محفوظ له فضل كبير على الرواية العربية، ومساهمته في تطويرها لا يمكن لأحد أن يغفله أو ينساه، كما أن نجيب محفوظ هو السبب الرئيسي في انتشار الرواية العربية؛ لأن مدرسة نجيب محفوظ تختلف عن غيرها من المدارس العالمية. وأشار سلماوي إلى أن مساهمات محفوظ لم تتوقف عند مجال الرواية فقط، بل امتدت، وله مساهمات كبرى في مجال القصص القصيرة، موضحا أن هناك أكثر من 300 قصة قصيرة لمحفوظ لم ترَ النور. وقد حضر الندوة عدد من المفكرين والمثقفين الأتراك، وعدد من طلاب أقسام اللغة العربية بالجامعات التركية، إضافة إلى الوفد الأدبي المصري رفيع المستوى، ومن المنتظر أن يختتم المعرض فعالياته الأحد القادم. يُذكر أن مصر هي ضيف شرف معرض إسطنبول الدولي للكتاب للمرة الأولى في تاريخ المعرض، وقد قام بافتتاح الفرع المصري هناك د. عماد أبو غازي -وزير الثقافة- ود. أحمد مجاهد -رئيس الهيئة العامة للكتاب- ونخبة من كبار المثقفين والكتاب المصريين.