قال اللواء محمد نجيب -مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون- إن تنفيذ حكم الإعدام على حمام الكموني -المتهم بقتل 6 أقباط ومجند مسلم- ليس له علاقة بردود الفعل على أحداث ماسبيرو. وأكد نجيب أن أوراق إعدام المتهم وصلت إلى مصلحة السجون من النائب العام في 3 أكتوبر الماضي، وتم الاتفاق والتنسيق بين الجهات المسئولة لتنفيذ الحكم يوم 10 أكتوبر، أي قبل أحداث ماسبيرو. جاء ذلك في المؤتمر الذي عقده نجيب داخل سجن المرج لافتتاح حملة القوافل الطبية التي ستتولى علاج المساجين، وإجراء العمليات الجراحية لهم؛ وفقا للشروق. وأضاف نجيب أن الكموني اعترف تفصيليا بارتكابه الجريمة أمام وكيل النيابة المكلف بمتابعة تنفيذ حكم الإعدام، وأبدى ندمه على ارتكاب الجريمة ونطق بالشهادتين، وتم تنفيذ حكم الإعدام عليه، وتسلم أهله الجثة وتم دفنها في هدوء.
يُذكر أن حمام الكموني نفّذ فيه حكم الإعدام شنقا يوم 10 أكتوبر الجاري بسجن برج العرب، على خلفية اتهامه بارتكاب حادث نجع حمادي الشهير الذي وقع ليلة عيد الميلاد المجيد في 6 يناير 2010 وأدى إلى سقوط 6 ضحايا من الأقباط ومجند مسلم وإصابة 9 آخرين.