نفى اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، أن تنفيذ حكم الإعدام على المتهم حمام الكمونى، جاء كرد فعل على أحداث ماسبيرو، وأكد أن موعد تنفيذ الحكم كان محد مسبقاً من قبل النائب العام . وأكد اللواء نجيب أن أوراق إعدام المتهم وصلت إلى مصلحة السجون من النائب العام فى 3 أكتوبر الماضى، وتم الاتفاق والتنسيق بين الجهات المسئولة لتنفيذ الحكم يوم 10 أكتوبر، أى قبل أحداث ماسبيرو. وأضاف مساعد وزير الداخلية خلال المؤتمر الذى عقدة نجيب داخل سجن المرج لافتتاح حملة القوافل الطبية التى ستتولى علاج المساجين أن الكمونى المتهم بقتل 7 مسيحيين، اعترف تفصيليا بارتكابه الجريمة أمام وكيل النيابة المكلف بمتابعة تنفيذ حكم الإعدام، وأبدى ندمه على ارتكاب الجريمة ونطق بالشهادتين، وتم تنفيذ حكم الإعدام عليه، وتسلم أهله الجثة وتم دفنها فى هدوء.