توجّه الرئيس محمد حسني مبارك صباح اليوم (الثلاثاء) إلى العاصمة السودانية الخرطوم؛ لحضور قمة مصرية سودانية ليبية تضمّ الرئيس مبارك والأخ العقيد معمر القذافي -قائد الثورة الليبية- والرئيس عمر حسن البشير -رئيس جمهورية السودان- بحضور النائب الأول للرئيس السوداني سيلفاكير ميارديت، رئيس حكومة جنوب السودان. وتهدف القمة المصرية الليبية السودانية بشكل أساسي إلى دعم جهود الشريكين السودانيين؛ للوصول إلى اتفاق حول المسائل العالقة في تنفيذ اتفاق السلام الشامل، وبما يؤمّن علاقات قوية بين الشريكين، أيا كانت نتائج الاستفتاء الذي سيجري في التاسع من يناير المقبل. يرافق الرئيس مبارك خلال زيارته للسودان السيد أحمد أبو الغيط -وزير الخارجية- والوزير عمر سليمان، والدكتور زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية. وكان أحمد أبو الغيط -وزير الخارجية- قد أوضح أن زيارة الرئيس مبارك تأتي في إطار دعم مصر للأشقاء السودانيين، وحرصها على تعزيز جهود السلام والاستقرار وتحقيق التنمية في مختلف ربوع السودان، وأن القمة تهدف كذلك إلى التأكيد على إجراء الاستفتاء في جنوب السودان في مناخ من الحرية والشفافية والمصداقية، وبما يعكس إرادة أبناء الجنوب، ويمكّن الطرفين السودانيين من التوصل إلى تفاهمات لتنفيذ نتائجه. عن وكالة أنباء الشرق الأوسط (بتصرّف)