أعلنت الإذاعة الإسرائيلية نقلا عن وزارة الدفاع أن طائرة حربية تابعة للجيش "أسقطت جسما مشبوها كان يحلق فوق مفاعل ديمونة النووي، في صحراء النقب". وأضافت الوزارة أن "الجسم المشبوه الذي لم تتضح هويته على الفور أسقط بعد دخوله منطقة يحظر على الطيران التحليق فوقها". كما قال الجيش الإسرائيلي إن ذلك "ربما يكون بالونا من تلك التي تُستخدم في الحفلات"، بينما أشارت تقارير إعلامية أخرى غير مؤكدة "إلى أن الجسم المشبوه هو عبارة عن منطاد مزوّد بمحرك". وأفيد كذلك أن الجيش الإسرائيلي لم يعثر على أي حطام في المنطقة التي تم إسقاط الجسم بها؛ للتأكد من طبيعته. وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت أن المقاتلة اعترضت "الجسم المشبوه" الذي جرى رصده جنوبي البحر الميت قرب الحدود الأردنية، وتبين "أنه عبارة عن منطاد مزوّد بمحرك"، مشيرة إلى أنه و"بعد دقائق من رصد الجسم الغريب أقلعت طائرة حربية من طراز إف.16 واعترضت المنطاد". كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن "الجسم المشبوه لم يكن مأهولا، وكان يحلق في دائرة منطقة مجال جوي مغلقة بالقرب من مفاعل ديمونة النووي". وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، إذ سبق واعترض الطيران الحربي الإسرائيلي طائرة صغيرة كانت قد انتهكت منطقة الحظر الجوي للمفاعل النووي في أكتوبر الأول 2009، علم بعد ذلك أن قائدها الذي ضل طريقه كان في رحلة إلى مدينة آراد الجنوبية. وحينها ذكر ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن السلطات فتحت تحقيقا على الفور، وأن قائد الطائرة خضع للاستجواب من قبل الشرطة المحلية في آراد بعد أن استدرك الخطأ واتصل لاسلكياً، ووجّهت له أوامر بالهبوط. عن BBC