أسقطت طائرة عسكرية إسرائيلية، اليوم الخميس، "جسما مشبوها"، كان يحلق فوق المنطقة الجنوبية من البحر الميت، حسبما أفاد الجيش، الذي أضاف أن الجسم كان على ما يبدو منطادا. ويبعد المفاعل النووي الرئيسي مسافة نحو 30 كيلو مترًا من البحر الميت، ويقع في منطقة ديمونا في صحراء النقب. وصرحت متحدثة باسم الجيش لوكالة فرانس برس: أن "طائرات تابعة للقوات الجوية لاحقت الجسم المشبوه بعد مشاهدته.. وتم إسقاطه"، إلا أنها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل. وذكر موقع "واينت" الإخباري أن إحدى الطائرات أطلقت صاروخا على الجسم "الذي كان يحلق بالقرب من معهد الأبحاث النووية في ديمونا"، وقال الموقع: "يبدو أن المنطاد كان مزودا بمحرك، إلا أنه لم يكن على متنه أي شخص". وتقول إسرائيل إن المفاعل هو لأغراض البحث، إلا أن محللين في مجال الدفاع يقولون: إن المفاعل في قلب برنامج إسرائيل غير المعلن لإنتاج أسلحة نووية، وأنه استخدم لإنتاج نحو 200 رأس حربي نووي. وتم تشييد مفاعل ديمونا بمساعدة فرنسية، في بداية الخمسينات، إلا أن إسرائيل لم تؤكد أو تنفي المعلومات عن إنتاجها رؤوسا حربية نووية. جدير بالذكر أن إسرائيل لم توقع على معاهدة الحد من الانتشار النووي، وترفض فتح منشآتها النووية أمام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.