قُتِل إمام مسجد بديترويت متهم بقيادة جماعة إسلامية متشددة خلال تبادل لإطلاق النار مع عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الذين قاموا بعمليات مداهمة أسفرت أيضا عن اعتقال ثمانية من المشتبه بهم. وتلاحق الشرطة ثلاثة آخرين من المشتبه بهم على خلفية اتهامات من بينها التآمر وانتهاك قوانين الأسلحة وتهريب بضائع مسروقة. ولم توجّه أي اتهامات بالإرهاب رغم أن وثائق المحكمة تقول إن زعيم الجماعة هدد بالقيام بأعمال إرهابية خلال محادثاته مع عملاء (إف بي آي) وعملاء سريين. وقُتِل لقمان أمين عبد الله (53 عاما) المعروف أيضا باسم كريستوفر توماس، بعد إطلاق النار عليه من قبل عملاء (إف بي آي) الذين كانوا يقومون بتنفيذ أمر تفتيش في أحد المخازن في ديربورن بميشيجان خارج ديترويت. ولقمان هو إمام مسجد "الحق" بديترويت التي يوجد بها أغلبية من الأفارقة الأمريكيين الذين اعتنقوا الإسلام. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي ومدّعون اتحاديون في بيان إن ال"11 متهما أعضاء في جماعة يعتقد أنها متورطة في أنشطة تتسم بالعنف على مدار عدة سنوات ومعروف أنها مسلحة".