نفى إبراهيم سعيد -لاعب الاتحاد السكندري السابق- كل ما تردّد عن توقيعه لفريق مصر للمقاصة للانضمام إليه في فترة الانتقالات الشتوية في يناير القادم. وقال إبراهيم سعيد ل"بص وطل" اليوم (الأحد): "كل ما قيل عن انتقالي للمقاصة مجرد اجتهادات ليس لها أي أساس من الصحة، والمفاوضات بيني وبين مسئولي المقاصة التي يتبنّاها طارق يحيى -المدير الفني- للفريق لم تصل لمرحلتها النهائية بعد". وأضاف "سعيد": "أرجأت التوقيع انتظاراً لما ستسفر عنه الأيام القادمة؛ لأن هناك عروضا من أندية كثيرة منها وادي دجلة بجانب مجموعة من العروض في بعض الأندية العربية، وأن أمر انضمامي لفريق المقاصة وارد، ولكنه لم يصل للصفة الرسمية بعد". وأتم لاعب الاتحاد السابق حديثه: "قرّرت قطع علاقتي نهائيا بالقنوات الفضائية، وعدم الظهور في أي قناة أو الحديث تليفونياً في أي برنامج رياضي بعد حملة التقطيع الشرسة التي أتعرّض لها بشكل مؤسف على أثر رحيلي من صفوف زعيم الثغر دون الاستماع لوجهة نظري في هذا الأمر، وطالتني الاتهامات بأنني لاعب مستهتر، ولا أصلح لأن ألعب في أي نادٍ". وأوضح "إبراهيم" أن رحيله عن صفوف النادي السكندري نتيجة للمعاملة السيئة التي لقاها من البرازيلي "كابرال" الذي لا يفقه شيئا في التدريب، والكل يعلم النتائج السيئة التي يحققها فريق الاتحاد في الدوري، وهو ما يُؤكّد أنني تعرّضت لظلم قاسٍ في هذه الفترة، وسأثبت للجميع أن إبراهيم سعيد قادر على الظهور بأفضل مستوى مع أي فريق. الجدير بالذكر أن إبراهيم سعيد لعب من قبل للأهلي والزمالك والإسماعيلي، وخاض تجربة احترافية قصيرة في ليبيا وأمريكا، قبل أن ينضم لصفوف الاتحاد السكندري مع بداية الموسم الحالي، ولكنه لم يستمر طويلا في صفوف زعيم الثغر للمشاكل الكثيرة التي دبّت بينه وبين البرازيلي "كابرال" المدير الفني للفريق، وقامت إدارة النادي بفسخ تعاقدها مع اللاعب بعد أن وصلت العلاقة بينه وبين البرازيلي لطريق مسدود.