د ب أ ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما راجع الاستعدادات الأمنية للذكرتين السنويتين لهجمات 11 سبتمبر عام 2001، والهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية العام الماضي، واللتين توافقا اليوم (الأربعاء). والتقى أوباما عددا من كبار مسئولي الأمن القومي أمس؛ لمراجعة الترتيبات الأمنية التي اتخذت في الأشهر الماضية قبل الذكرتين السنويتين. وأغلقت منشآت أمريكية في بعض الدول بالشرق الأوسط عدة أيام في أوائل أغسطس الماضي؛ بسبب مخاوف أمنية قال مسئولون في واشنطن إنها تستند إلى اتصالات مرصودة أجراها أفراد على صلة بتنظيم القاعدة. وذكر البيت الأبيض أن أجهزة الأمن تتخذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع هجمات على صلة ب11 سبتمبر داخل البلاد، وعلى أهداف أمريكية في الخارج. وقال أوباما: "بات يوم 11 سبتمبر ذكرى للأمريكيين وغيرهم في أنحاء العالم"، مضيفا: "أحداث العام الماضي، وفقدان 4 أمريكيين شجعان أوضحت حقيقة التحديات التي نواجهها في العالم". تجدر الإشارة إلى أن يوم 11 سبتمبر يمثل ذكرى سيئة للأمريكين حيث وقع في مثل هذا اليوم هجوم إرهابي على برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ما أسفر عن سقوط 2973 ضحية بينهم 24 مفقودا، إضافة إلى آلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة. كما وقع هجوم آخر في مثل هذا اليوم على السفارة الأمريكية في بنغازي بليبيا أسفر عن مقتل كريستوفر ستيفنز السفير الأمريكي في ليبيا، وشون سميث إداري المعلومات الخارجية، وغلين دوهرتي موظف الأمن الأمريكي الخاص، و10 من رجال الشرطة الليبية.