أ ش أ قال نبيل فهمي -وزير الخارجية- إن مصر ترفض وتدين استخدام الأسلحة الكيميائية من أي طرف وتطالب المجتمع الدولي بمحاسبة المسئول عن ذلك، بعد تقديم فريق المفتشين التابعين للأمم المتحدة لتقريره عن سوريا. وأكد فهمي اليوم (الخميس) أن مصر لن تشارك في توجيه أية ضربة عسكرية لسوريا وتعارضُها بقوة، اتساقا مع مواقفها الثابتة من معارضة التدخل العسكري الأجنبي، وتمسكها بأن استخدام القوة في العلاقات الدولية مرفوض إلا في حالة الدفاع عن النفس. وطالب فهمي مجلس الأمن الدولي ببذل كل جهوده للتحقيق في الأحداث واتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء ما وصفه ب "الجريمة البشعة" في سوريا. وأدان الوزير ممارسات النظام السوري ضد شعبه، مضيفا: "مصر تناشد كافة الأطراف السورية والمجتمع الدولي بسرعة تفعيل مؤتمر جنيف 2؛ لإيجاد حل سياسي للوضع في سوريا برمته يحفظ لها وحدة أراضيها وتنوعَها ويُحقق المطالب والتطلعات المشروعة لمختلف مواطنيها وأطيافها المتعددة". يذكر أن الدول الأجنية تنظر الرد على استخدام الأسلحة الكميائية بسوريا والتي أسفرت عن مقتل وإصابة الألاف، وأكدت مصادر أن هناك ضربة وشيكة لسوريا.