أ ش أ أفادت مصادر من المعارضة السورية اليوم (الثلاثاء) بأن القوى الغربية أبلغتها بأنها ستوجه ضربة ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد خلال أيام. وأضافت مصادر -حضرت لقاء بين مبعوثين غربيين وممثلين عن الائتلاف الوطني السوري باسطنبول- أن المعارضة تلقت تأكيدات واضحة بأنه سيتم خلال الأيام القادمة عملية لمنع لجوء نظام الأسد من جديد إلى استخدام الأسلحة الكيميائية. وتابعت المصادر: "الدول الغربية ستواصل تحضيراتها للمفاوضات في مؤتمر جنيف بشأن الوضع في سوريا". كان الاجتماع عُقد في فندق بوسط اسطنبول، وحضره كبار ممثلي المعارضة السورية ومن بينهم أحمد الجربا -رئيس الائتلاف الوطني السوري- ومبعوثون من 11 دولة منهم روبرت فورد السفير الأمريكي بسوريا. يُذكر أن المعارضة السورية قد اتهمت نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكميائية والغازات السامة، والتي أسفرت عن قتل أكثر من ألف شخص من بينهم أطفال وإصابة آخرين بتشنجات عصبية، ويأتي ذلك أثناء وجود لجنة من الأمم المتحددة بسوريا للتحقيق في الحادث، وتدرس الدول الغربية خيارات وبدائل الرد على استخدام الأسلحة الكميائية، وهناك دول مثل تركيا أعلنت عن انضمامها لأي ائتلاف ضد سوريا دون إجماع مجلس الأمن.