تراجع الين الياباني بشكل حاد مع بداية الأسبوع، في حين ارتفع مؤشر "نيكي" بأكثر من 300 نقطة أساسية مع بداية التداولات كردة فعل على إعلان بنك اليابان الذي صدر الأسبوع السابق. في الوقت ذاته، تم الإشارة إلى أن البنك المركزي من الممكن أن يبدأ في شراء نسبة 1.2% من قيمة السندات الحكومية المستحقة على مدار خمسة أعوام خلال هذا الأسبوع، إذ إنها تسعى للتغلب على الانكماش. هذا، وقد ارتفع (الدولار/ ين) ليصل إلى المستوى 98.84 حتى الآن، كما كسر الزوج (يورو/ ين) أخيرًا مستوى المقاومة قريب المدى عند 127.70. وصعد (الإسترليني/ ين) لأعلى مستوياته إلى الآن عند 151.69. ومن ناحية أخرى، تراجع اليورو بشكل طفيف مقابل العملات الرئيسية إثر صدور أنباء عن البرتغال. وقد أفاد رئيس الوزراء البرتغالى "بيدرو باسوس كويليو" انه سيكون هناك عمليات خفض في نفقات التشغيل، حيث قامت المحكمة الدستورية بتجميد خطة وقف الدخل الشهري لكل من العاملين وأصحاب المعاشات بالأسبوع الماضي. كما حذر أيضًا من أن الحكم الصادر عن المحكمة يضع البرتغال بوضع "أكثر حساسية" في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي/ البنك المركزي الأوروبي/ وصندوق النقد الدولي لتمديد آجل استحقاق قروض الإنقاذ. وقد أظهرت البيانات الأخيرة الصادرة عن" لجنة تداول السلع الآجلة بالولايات المتحدة " CFTC أن التوقعات يوم 2 إبريل تغيرت بشكل كبير مقارنة بالأسبوع السابق، مع توقعات وجود ارتفاع بعروض البيع على اليورو. وقد ارتفعت مبيعات اليورو مجددًا لتصل إلى -65.7 ألف عقد، مقارنة ب-49.1 ألف عقد؛ بينما تراجعت مبيعات الين الياباني بشكل طفيف لتصل إلى -78.2 ألف مقارنة ب -89.1 ألف، ولكن هذا قبل عقد اجتماع بنك اليابان. وقد ظلت مبيعات الاسترليني دون تغير عند -65.0 ألف، مقارنة بمبيعات الأسبوع السابق التي بلغت -66.6 ألف. كما لم تشهد مبيعات الدولار الكندي تغير نسبي إذ بلغت -64.5 ألف مقابل الأسبوع السابق الذي بلغت مبيعات -62.5 ألف. ومن ناحية أخرى، لم تتغير طلبات الشراء على الأسترالي- دولار بشكل نسبي لتسجل 84.0 ألف، مقارنة بطلبات الشراء الأسبوع الماضي التي بلغت 85.5 ألف. نترقب اليوم، أن تكون المفكرة الاقتصادية هادئة مع اتجاه الأنظار صوب ظهور مؤشر "سينتكس لثقة المستثمر" بمنطقة اليورو ومؤشر الإنتاج الصناعي الألماني. وفي غضون ذلك، سنترقب ظهور بيانات التضخم الصينية يوم الثلاثاء التي من الممكن أن تبعث شهية المخاطرة بالتداولات الآسيوية. ستكون نتائج اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة "FOMC" هي محط الأنظار يوم الأربعاء، وسينصب الاهتمام حول أي قرار بشأن الخروج من التدابير التسهيلية. من المحتمل أن يواجه الأسترالي- دولار بعض العقبات مع ترقب ظهور بيانات التوظيف يوم الخميس. وسيكون كل من صدور مبيعات التجزئة الأمريكية واجتماع منطقة اليورو هو محط الأنظار يوم الجمعة.