يعد الفن معزوفة الحياة التي تدق علي أوتار قلوب الفنانين و احاسيسهم و مشاعرهم و انطباعاتهم ، إنه تلك السيمفونية الخالدة من الخطوط المعبرة و الألوان و عوامل أخري تدخل في بناء معمار فني في كل لوحة . تترافد الفنون فيما بينها وتتعانق حتي نري الموسيقي و نسمع اللوحة و نلمس بقلوبنا نتاج قلوب وعقول المبدعين . تلمس في لوحات معرض التشكيلي د. فريد فاضل الجديد " رغبة قلبي" الذي افتتح بقاعة بيكاسو للفنون بالزمالك .. تسمع في لوحات هذا المعرض سيمفونية تتضمن بلوفونية خاصة من الموضوعات ، حيث ترى لقطات من النوبة وجمال قاطنيها وتري لقطات من الريف بجماله وروعته و تلقائيته ، و تري هناك صورتين أو أكثر للسيد المسيح رمز الفداء، تحس حيالها بطقوسية خاصة و بصمت وسكون كأنك في بهو معبد فرعوني ضخم حيث رائحة البخور و دقات موسيقي المعبد ووشوشات الكهنة و همسات الزوار، وحينما ننظر إلي لوحات الفنان المبدع للشاطيء و للماء وللمراكب و غير ذلك ، نري أنفسنا حيال حياة موازية جميلة نفثت فيها يد الفنان روحا ووهبتها نبضات وأضفت عليها نورا و بهاء. والتشكيلي د.فريد فاضل طوف في عدة مجالات وفنون من دراسة لأمراض العيون و علاجها تخصصه الدقيق ، إلي العزف الموسيقي ، إلي الغناء الأوبرالي ، ثم إلي عالم الفن التشكيلي ، إنها مستويات تتوازي وتتلاقي لتقدم لنا فنانا يعزف كأنها يرسم و يرسم كأنه يعزف في تراسل بين ملكات عدة أضاءت حياتنا الثقافية بعلم من أعلام الفكر والفن قل أن تجد نظيره كالضوء الملائكي الذي يتفجر من لوحاته كما تفجرت معجزات السيد المسيح التي أضاءت النور للبشرية . يعد الفن معزوفة الحياة التي تدق علي أوتار قلوب الفنانين و احاسيسهم و مشاعرهم و انطباعاتهم ، إنه تلك السيمفونية الخالدة من الخطوط المعبرة و الألوان و عوامل أخري تدخل في بناء معمار فني في كل لوحة . تترافد الفنون فيما بينها وتتعانق حتي نري الموسيقي و نسمع اللوحة و نلمس بقلوبنا نتاج قلوب وعقول المبدعين . تلمس في لوحات معرض التشكيلي د. فريد فاضل الجديد " رغبة قلبي" الذي افتتح بقاعة بيكاسو للفنون بالزمالك .. تسمع في لوحات هذا المعرض سيمفونية تتضمن بلوفونية خاصة من الموضوعات ، حيث ترى لقطات من النوبة وجمال قاطنيها وتري لقطات من الريف بجماله وروعته و تلقائيته ، و تري هناك صورتين أو أكثر للسيد المسيح رمز الفداء، تحس حيالها بطقوسية خاصة و بصمت وسكون كأنك في بهو معبد فرعوني ضخم حيث رائحة البخور و دقات موسيقي المعبد ووشوشات الكهنة و همسات الزوار، وحينما ننظر إلي لوحات الفنان المبدع للشاطيء و للماء وللمراكب و غير ذلك ، نري أنفسنا حيال حياة موازية جميلة نفثت فيها يد الفنان روحا ووهبتها نبضات وأضفت عليها نورا و بهاء. والتشكيلي د.فريد فاضل طوف في عدة مجالات وفنون من دراسة لأمراض العيون و علاجها تخصصه الدقيق ، إلي العزف الموسيقي ، إلي الغناء الأوبرالي ، ثم إلي عالم الفن التشكيلي ، إنها مستويات تتوازي وتتلاقي لتقدم لنا فنانا يعزف كأنها يرسم و يرسم كأنه يعزف في تراسل بين ملكات عدة أضاءت حياتنا الثقافية بعلم من أعلام الفكر والفن قل أن تجد نظيره كالضوء الملائكي الذي يتفجر من لوحاته كما تفجرت معجزات السيد المسيح التي أضاءت النور للبشرية .