كشف "إبراهيم منير" - نائب المرشد العام للإخوان - عن سبب صبر الجماعة على نظام الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، قائلًا: "إن صبرنا سيهدمه". قال، إنه يأمل في تأثير التقرير الصادر من الخارجية البريطانية - الذى تضمن إنصافًا كبيرًا لفكر "الجماعة" - على مجرى سياساتها إزاء الإخوان.
وتابع القيادي بالتنظيم الدولي: "قادة الجماعة جلسوا مع الأجهزة الأمنية البريطانية، ولبوا الدعوة في إطار الانفتاح الذي تتبناه الجماعة للتعريف بحقيقة الجماعة وسلوكها السياسي".
وذكر أن المخابرات البريطانية تواصل مراقبة جماعة الإخوان منذ تأسيسها عام 1928، وأنهم مطمئنون إلى أن من يخرج من الجماعة وعن نهجها السلمي فهو لا يمثلها. ومتطرقًا إلى وضع الجماعة في مصر، قال "منير": "إن الإخوان ستصبر على الأذى الذي تتعرض له من جانب النظام".
وشدد على أن ثقته في أن صبرهم على أذى "السيسي" هو الذي سيهدم نظامه، وفق قوله. وأكد أن جماعة الإخوان لا تزال جماعة واحدة، وأن من يضيق بفكرها الدعوي لا يمثلها، كاشفًا عن أن الجهات الأمنية في بريطانيا تعلم ذلك.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني قد دعت حكومة لندن - خلال تقرير لها عن جماعة الإخوان المسلمين - للحوار معها عبر عقد لقاءات بين مسؤولين حكوميين بريطانيين وقياديين من جماعة الإخوان.
وأضاف التقرير أنه من الصعب على الحكومة البريطانية تطوير فهم واضح للجماعة دون لقاءات معها. وأوضح التقرير أن جماعة الإخوان ليست عنيفة بشكل أساسي، في إشارة إلى أن الإسلام السياسي "جدار ناري" ضد التطرف.
واقترحت اللجنة البريطانية التعاطي الإيجابي مع الجماعة كنوع من الدعم لسياستها غير العنيفة. وأكد التقرير أن الخارجية البريطانية تعترف بأن الإسلاميين يلعبون دورًا حاسمًا في ضمان التغيير السياسي السلمي.
يذكر أن تقرير لجنة الشؤون الخارجية يتمتع بقوة مرجعية كبيرة لكونه يمثل ثلاثة أحزاب رئيسية في بريطانيا.
ومن المعروف أن حكومة رئيس الوزراء البريطاني السابق "ديفيد كاميرون" كانت قد كلفت الدبلوماسي "جون جينكينز" بإعداد تقرير عن فلسفة الإخوان المسلمين في 2014. ع د كشف "إبراهيم منير" - نائب المرشد العام للإخوان - عن سبب صبر الجماعة على نظام الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، قائلًا: "إن صبرنا سيهدمه". قال، إنه يأمل في تأثير التقرير الصادر من الخارجية البريطانية - الذى تضمن إنصافًا كبيرًا لفكر "الجماعة" - على مجرى سياساتها إزاء الإخوان. وتابع القيادي بالتنظيم الدولي: "قادة الجماعة جلسوا مع الأجهزة الأمنية البريطانية، ولبوا الدعوة في إطار الانفتاح الذي تتبناه الجماعة للتعريف بحقيقة الجماعة وسلوكها السياسي". وذكر أن المخابرات البريطانية تواصل مراقبة جماعة الإخوان منذ تأسيسها عام 1928، وأنهم مطمئنون إلى أن من يخرج من الجماعة وعن نهجها السلمي فهو لا يمثلها. ومتطرقًا إلى وضع الجماعة في مصر، قال "منير": "إن الإخوان ستصبر على الأذى الذي تتعرض له من جانب النظام". وشدد على أن ثقته في أن صبرهم على أذى "السيسي" هو الذي سيهدم نظامه، وفق قوله. وأكد أن جماعة الإخوان لا تزال جماعة واحدة، وأن من يضيق بفكرها الدعوي لا يمثلها، كاشفًا عن أن الجهات الأمنية في بريطانيا تعلم ذلك. وكانت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني قد دعت حكومة لندن - خلال تقرير لها عن جماعة الإخوان المسلمين - للحوار معها عبر عقد لقاءات بين مسؤولين حكوميين بريطانيين وقياديين من جماعة الإخوان. وأضاف التقرير أنه من الصعب على الحكومة البريطانية تطوير فهم واضح للجماعة دون لقاءات معها. وأوضح التقرير أن جماعة الإخوان ليست عنيفة بشكل أساسي، في إشارة إلى أن الإسلام السياسي "جدار ناري" ضد التطرف. واقترحت اللجنة البريطانية التعاطي الإيجابي مع الجماعة كنوع من الدعم لسياستها غير العنيفة. وأكد التقرير أن الخارجية البريطانية تعترف بأن الإسلاميين يلعبون دورًا حاسمًا في ضمان التغيير السياسي السلمي. يذكر أن تقرير لجنة الشؤون الخارجية يتمتع بقوة مرجعية كبيرة لكونه يمثل ثلاثة أحزاب رئيسية في بريطانيا. ومن المعروف أن حكومة رئيس الوزراء البريطاني السابق "ديفيد كاميرون" كانت قد كلفت الدبلوماسي "جون جينكينز" بإعداد تقرير عن فلسفة الإخوان المسلمين في 2014. ع د