بدأت اليوم بالجامعة العربية أعمال الاجتماع التشاورى المغلق للمندوبين الدائمين برئاسة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، بناء على طلب عدد من الدول العربية الخليجية للنظر فى كيفية تنفيذ والتعامل مع قرارات قمة سرت بشأن وثيقة تطوير منظومة العمل العربى المشترك. وقال رئيس مكتب الأمين العام للجامعة السفير هشام يوسف إن الاجتماع التشاورى يناقش كل الأمور المتعلقة بوثيقة تطوير منظومة العمل العربى المشترك.. معبرا عن أمله فى أن تساهم المناقشات فى بحث الصعوبات التى نتجت لدى بعض الدول العربية فيما يتعلق بنتائج قمة سرت. وردا على سؤال له حول طلب بعض الدول العربية ضرورة الحصول على صيغة الإجماع حول القرارات بدلا من الانقسام حوله وتلقى الجامعة عدد من المذكرات الرسمية من عدد من الدول بهذا المعنى؟ قال يوسف إنه من الطبيعى أن تكون هناك خطواط تتخذ فى عملية التطوير بأسلوب التوافق فيما بين الدول الأعضاء.. موضحا أن هذا الأسلوب هو المتبع منذ تكليفه القمة العربية عام 2001 للأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى بتطوير المنظومة العربية.. مؤكدا أن المنهج الذى اتبعه الأمين العام منذ اختياره وحتى الآن هو التحرك فى إطار من التوافق وتمت الموافقة على عدد من الأمور منها "البرلمان العربى الانتقالى"ومجلس السلام والأمن العربى "ووثيقة الوفاق والعهد والإصلاح" وكلها تبحث بالتوافق. كما نوه يوسف إلى أن التوجه الحالى الذى تتبناه الجامعة العربية هو توجه قائم على تحقيق التوافق.