بدأ أطباء أمريكيون أول تجربة رسمية لخلايا منشأ جنينية بشرية على المرضى، بعد حصولهم على موافقة من المشرعين، ومنحت مصلحة الغذاء والدواء ترخيصاً لشركة "جيرون" للتكنولوجيا الحيوية من أجل استخدام الخلايا المثيرة للجدل في علاج اصابات العمود الفقري، حيث أن الخلايا الجذعية لديه القدرة على أن تصبح أنواعاً متعددة ومختلفة من الخلايا الموجودة في الجسم، بما فيها الخلايا العصبية. وسوف يستخدم البحث خلايا أوهمت بأنها خلايا عصبية لتحقن في النخاع الشوكي. وفى السياق ذاته، قال مدير "جيرون" الدكتور توماس أوكاما: "عندما بدأنا العمل على الخلال الجذعية الجنينية البشرية عام 1999، توقع كثيرون أن الأمر سيتطلب عقوداً قبل الحصول على موافقة لعلاج البشر بالخلايا"، مضيفاً أن "هذا الإنجاز نتج عن البحوث المكثفة والتطور والخطوات المتتالية المبتكرة"، مشيراً إلى أن الامر سيستغرق بعض الوقت قبل الحصول على نتائج، مؤكداً أنه من الممكن أن تمضي سنوات طويلة من الاختبارات الصارمة قبل معرفة ما إذا كان العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية البشرية آمناً وفعالاً. من جانبه، قال مدير مجلس البحوث الطبية للطب التجديدي بجامعة إدنبر البروفسور "إيان ويلموت": "انها انباء مثيرة للغاية، ومع ذلك من المهم جداً معرفة أن الهدف من التجارب الراهنة هو التأكيد أولاً على أن العلاج لن يلحق أي ضرر بالمرضى"، مضيفاً أنه "بمجرد التأكد من ذلك، سينتقل التركيز إلى تطوير العلاج الجديد وتقويمه".