أعلن عدد من أصحاب مصانع الغزل والنسيج الخاصة فى مدينة المحلة الكبرى مشاركتهم فى مظاهرات 30 يونيو لإسقاط حكم الإخوان، ورحيل الرئيس محمد مرسى، بعد أن تدهورت أحوال الصناعة فى المدينة العمالية وتراجع معدلات الإنتاج، فيما أكد بعض أصحاب المصانع منح العاملين إجازة مدفوعة الأجر للمشاركة فى التظاهرات. وقال عزت القلينى صاحب مصنع نسيج بالمنطقة الصناعية، إن قلعة الصناعة فى مصر والشرق الأوسط أصبحت فى حال يرثى لها، والخراب قادم لا محالة إذا استمر هذا الحكم الفاشل، أضاف عشرات المصانع أغلقت أبوابها وتشرد عمالها، والمحلة أصبحت منطقة طاردة للعمالة، نظرا لتدهور الأحوال الاقتصادية والأمنية. وأوضح أن المصنع الذى يملكه كان يضم 5 آلاف عامل قبل الثورة، وتقلص العدد ل4 آلاف خلال الفترة الانتقالية بسبب ارتفاع أسعار الغزول، وتوقف حركة التجارة، ثم إلى 2500 عامل فى عهد الإخوان الذى ارتفعت فيه أسعار الغزول بشكل جنونى ليصل سعر الطن لنحو 36 ألف جنيه بدلاً من 12 ألف، بالإضافة لارتفاع سعر الدولار، والنقص الشديد فى المواد البترولية، والانقطاع المستمر للكهرباء. وقال المهندس هشام الخولى صاحب مصنع، إن الحكومة كان لها دور كبير فى الأزمة التى نعانيها حيث إنها غضت البصر عن عمليات التهريب التى تتم عن طريق المناطق الحرة، وما زاد المأساة عدم وجود عمالة مدربة، بجانب ارتفاع أسعار الكهرباء والمياه، وكل هذا جعل المصانع تقلل ساعات العمل وكمية الإنتاج وبالتالى تقليل عدد العمال، وأكد أن جميع أصحاب المصانع قرروا إحتساب يوم 30 يونيو أجر كامل للعمال المشاركين في التظاهرات، من أجل إتاحة الفرصة الفرصة للجميع الى الخروج والتعبير عن غضبهم. وبدوره شدد محمد عبدالفتاح صاحب أحد المصانع، على ضرورة خروج المصريين يوم 30 يونيو لإنهاء الحكم الإخواني، لأن الحكومة لم تستجب لمطالبنا وأهمها تأجيل تحصيل ضريبة المبيعات، وإلغاء الفوائد البنكية والفوائد على التأمينات والضرائب، ومنع تهريب الأقمشة والغزول عن طريق المناطق الحرة.