فى كتاب الفن القصصى فى القرآن الكريم، يرى المؤلف محمد أحمد خلف الله أن القصة فى القرآن لا تلتزم الصدق التاريخى: «بدليل التناقض فى رواية الخبر الواحد مثل أن البشرى بالغلام كانت لإبراهيم أو لامرأته».
ولا يوجد تناقض لأن البشرى جاءت بها الملائكة للنبى (...)
"مصر تملك ثلث آثار العالم".. مقولة نرددها دائما نتفاخر بها، ولكن هل حقا نملك ثلث آثار العالم؟ وإذا كان هذا صحيحا فماذا قدمنا نحن من أجل تحقيق أفضل إستفادة من هذه الكنوز، التى تركها لها الأجداد؟ هل حافظنا عليها؟ هل تم تقديمها بشكل حضارى للعالم حتى (...)
هذا الأسبوع تزاحمت أمامي القضايا التي تفرض نفسها عليَّ، سأكتب عن قضيتين كنت أثرتهما على صفحتي، وكان أحدهما قد أحدثت دويا في الإعلام، ليس فقط التواصل الاجتماعي بل الإعلام المرئي وبرامج التوك شو، وهى قضية جامعة حلوان والفنان سامح حسين وأحد الأستاذ (...)
في ظل أجواء ربما لم تعِشها مصر من قبل، تجرى انتخابات لم تحدث من قبل، في غرابتها وروائح الفساد التي تفوح منها وحولها، نحن في زمن غريب لم يشهده العالم، في السبعينيات عندما أعلن الرئيس أنور السادات حرية عودة الأحزاب، اعتقد البعض ونحن منهم كشباب بأن (...)
فى عام 1947م، قدم محمد أحمد خلف الله رسالة لنيل شهادة الدكتوراه بعنوان: «الفن القصصى فى القرآن الكريم»، تحت إشراف الشيخ أمين الخولى.
ونفس ما حدث لكتاب على عبد الرازق «الإسلام وأصول الحكم» عام 1925م، وكتاب طه حسين «فى الشعر الجاهلى» عام 1926م، واجه (...)
دائما نشكوا من انعدام القدوة التي نقدمها للشباب، والحقيقة الدولة تخلت عن دورها في تقديم القدوة، والقطاع الأهلي رفع يده عن هذا الدور، ويجرى وراء مصالح ضيقة الأفق، وفي نفس المكان قدمت نماذج للدولة والمجتمع يمكنها أن تصبح قدوة للشباب، ولديها تجارب يمكن (...)
الأيام الماضية كانت مزدحمة إعلاميا بأحداث كثيرة، ولكن يأتى افتتاح المتحف الكبير هو الحدث الأهم على الاطلاق، نظرا للأهمية الكبيرة للمتحف وما يحمله من رسائل مهمة، هذه الرسائل أرى أنها في المقام الأول موجهة إلى المصريين قبل العالم..
بداية فقد ثبت (...)
كانت وستظل القضية الفلسطينية هى حجر الأساس لإقامة السلام في المنطقة، وطالما ظل الشعب الفلسطيني بعيدا ومطاردا عن أرضه فلن يكون هناك سلام أو إستقرار، ونذكر في السبعينيات وقبل توقيع اتفاقية كامب ديفيد أن الرئيس أنور السادات أعلن أن القضية الفلسطينية هي (...)
يبحث كتاب «فى الشعر الجاهلى»، لمؤلفه د.طه حسين، فى لغة الشعر الجاهلى، وعن حقيقة وجود شعراء ما قبل الإسلام مثل امرئ القيس وطرفة بن العبد.
وقد اعتبر الكثير من شيوخ الأزهر والأدباء أن قول طه حسين عن انتحال الشعر الجاهلى بمعنى تأليف الأشعار بعد الإسلام (...)
منذ اللحظة الأولى وقفت مع المقاومة الفلسطينية، فطالما هناك احتلال فلا بد أن تكون هناك مقاومة، ومن التاريخ نتعلم أن المقاومة قوتها في إيمانها بحقها في الأرض، حقها في تحرير الأرض، بالرغم من عدم تكافؤ المقاومة والمحتل..
في الشقيقة الجزائر ظل أهلها أكثر (...)
بعد نكسة يونيو 67 كان الزعيم جمال عبد الناصر لا ينام، ويعمل في جميع الاتجاهات من تحرير الأرض، وفي نفس الوقت لا تتأثر خطة التعمير والتصنيع، ونجح في ذلك بشكل مذهل، كانت حرب الاستنزاف مع العدو مشتعلة، وحققت قواتنا المسلحة انتصارات مدوية بداية من رأس (...)
مصر في رعاية السماء، دائما أشعر أنه لولا ستر ربنا لهذا البلد الذى كرمها الله بذكرها في كل الكتب السماوية، وكرمها بالأنبياء الذين عاشوا أو مروا بها، من هنا، أشعر بأن مصر في عين الله يحميها ليس من الأعداء فقط بل أيضا من أبنائها الكسالى المقصرين في (...)
فى كتاب «الإسلام وأصول الحكم»، يرى مؤلفه الشيخ على عبدالرازق بأنه: «ليس فى كتاب الله دليل واحد على فرض إقامة الإمام أو الخليفة، فالقرآن لا يذكر الخلافة ولا يتعرض لها. أما الآية (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (...)
تتصاعد تصريحات أهل الحكم كل يوم، بأن مصر معرضة لأخطار جسيمة قد تضطرها لخوض حرب مع العدو الصهيوني النازي، الذى يمارس حرب الإبادة للشعب الفلسطينى في غزة والضفة الغربية، وأيضا لمواجهة حرب التهجير للشعب الفلسطيني ودفن القضية الفلسطينية للأبد، نعم يا أهل (...)
كتبت كثيرا كثيرا أن التاريخ ليس حواديت قبل النوم، ويكفى ما قاله إبن خلدون، إن ذاكرة الأمة هى العظة والاعتبار.. والمعنى واضح تماما تماما، فالتاريخ خير معلم، وإذا لم نتعلم من التاريخ ضاع المستقبل، إذا أهملنا التاريخ فهذا يعنى ضياع الحاضر ولا مستقبل (...)
فى كتاب «الإسلام وأصول الحكم»، وضح مؤلفه الشيخ على عبدالرازق قناعاته بأن: «الإسلام دين فقط لا علاقة له بالدولة، ولا علاقة له فى جوهره بالدولة والسياسة، وأن النبى كان رسولًا لدعوة دينية خالصة للدين لا تشوبها سلطة أو رغبة فى تأسيس حكومة، وكل ما شرعه (...)
في معظم دول العالم التي لديها تجارب تاريخية سياسيا، لها معايير في اختيار الوزراء والمسئولين في المناصب الكبيرة، ففي الدول التي تعتمد على الحياة الحزبية، فإن الأحزاب هي التي تفرز القيادات المؤهلة للقيادة، عندما نسمع أن رئيس حزب إسباني عمره لا يتعدى (...)
بدأت مصادرة الكتب لأسباب دينية فى مصر فى القرن العشرين، تحديدًا سنة 1925م، عندما صدر كتاب بعنوان «الإسلام وأصول الحكم»، لمؤلفه الشيخ على عبد الرازق، وقتها أحدث الكتاب صدمة فكرية بسبب موضوع الكتاب، ولأن مؤلفه من خريجى الأزهر. ونتيجة لإصدار الكتاب تم (...)
بعد خمسة وخمسين عاما لا يزال اسم الزعيم جمال عبد الناصر، يتصدر كل المواقع الإعلامية والثقافية، لا يزال اسم عبد الناصر يثير المرضى والخونة من الكافة، والحقيقة أن هؤلاء لم يسألوا أنفسهم لماذا يشغلون تفكيرهم بهذا الرجل الذى رحل منذ أكثر من نصف قرن؟ (...)
لم أرحب باختيار وزير مثلما حدث مع وزير النقل الحالي، رحبت به أكثر من مرة في هذا المكان، وبالضبط كتبت له: نحن نثق فيك، ولكن لا نطلب المستحيل، نريد مراجعة ما سبق وبشفافية، نريد أن نشعر بأن القروض التى حصلت عليها الوزارة يتم صرفها في المكان المناسب، (...)
رحيل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، ذكرنى بعدد من المواقف أثناء عملي كمدير لمركز رامتان طه حسين الثقافى، كان هدفي أن يصبح المركز أكبر منبر ثقافي وأقوى تأثير في الشارع وليس نخبوى، وقد تحقق هذا بفضل الله، بالإضافة إلى الأسماء الكبيرة التي تم (...)
لماذا لا يزال الزعيم جمال عبد الناصر يعيش في قلوب وعقول المواطن؟ سؤال يتردد كثيرا بين السياسيين والمثقفين وأيضا بين البسطاء، أرى أن الأمر يتلخص في أمرين، الأول أن الزعيم جمال عبد الناصر منذ قيام ثورة يوليو كان يضع الهدف الأسمى هو الطبقات المهضوم (...)
أول مصادرة كتاب.. فى تاريخ مصر الحديث!
أول من صادر كتابًا فى تاريخ مصر الحديث هو محمد على باشا، بعد أن بدأ يتحكم فيما يتم طبعه بمطبعة بولاق، التى كانت لا تطبع شيئًا إلا بأمره.
حدث ذلك فى عام 1822م، مع القنصل الإنجليزى الذى أرسل كتابًا بعنوان «ديانة (...)
يواجه النشاط الثقافي في كافة المواقع سواء الرسمية أو القطاع المدني، الكثير من المشاكل من أهمها عدم الاقبال من المواطنين، وكثيرا ما تتحول هذه النشاطات إلى تجمعات من الاصدقاء، ومن هنا قد تكون الأندية الرياضية مكان في أمس الاحتياج إلى الأنشطة الثقافية (...)
عم أحمد نور مواطن مصرى، مثقف ولديه القدرة على الفرز، كان يعمل مصححا أو خطاطا في مؤسسة دار التعاون الصحفية لا أذكر بالضبط، تعرفت عليه عام 1983، يبهرك بثقافته وبساطته وأخلاقه النبيلة، وبقدر الله أصبحنا جيرانا فكنا كثيرا ما نلتقي في مترو الأنفاق، (...)