هذا الأسبوع تزاحمت أمامي القضايا التي تفرض نفسها عليَّ، سأكتب عن قضيتين كنت أثرتهما على صفحتي، وكان أحدهما قد أحدثت دويا في الإعلام، ليس فقط التواصل الاجتماعي بل الإعلام المرئي وبرامج التوك شو، وهى قضية جامعة حلوان والفنان سامح حسين وأحد الأستاذ بالجامعة الذي أنهت الجامعة عمله.. بداية أريد أن أسأل من الذي كان يعرف أن الفنان سامح حسين في ندوة في جامعة حلوان يتحدث فيها مع الطلبة؟ من الذي صور رئيس الجامعة والفنان سامح حسين في مكتب رئيس الجامعة؟ ومن الذي نشر هذه الصور على وسائل التواصل الاجتماعي؟ باختصار الإجابة عن هذه الأسئلة سيحدد من الذى سرب خبر ضم سامح حسين إلى هيئة تدريس الجامعة، ونشر الخبر في عالم التواصل الاجتماعي؟! وللأسف أصدر الفنان بيانا شكله يبرئ الجامعة ولكن فى المضمون يدين الجامعة، لأن الفنان سامح حسين أكد أن هناك اتفاقا مع الجامعة على عمل سيقدمه للطلبة مثل فيديوهات و....الخ.. وهذا يؤكد أن هناك عملا تم الاتفاق عليه بين الجامعة والفنان، ويعني أن رئيس جامعة حلوان ترك أكاديمية الفنون بكل المتخصصين في كل فروع الإبداع، وذهب للاتفاق مع ممثل مجتهد ولكنه متواضع الموهبة وهذه كارثة.. وأعتقد أنه عندما أشاد الرئيس السيسي بما قدمه الفنان سامح حسين على اليوتيوب، لم يقصد أن يعلن وزير التعليم بأن محتوى ما قدمه الفنان سيدرس في المدارس، ولم يقصد الرئيس أن يكون هذا الفنان المعلم والقدوة للشباب في الجامعات، ولكنه الاستسهال الذى يحاول البعض ممارسته ظنا أن هذا يجعل القيادة ترضى عنه.. أما نشر صورة قرار فصل الدكتور بجوار خبر عمل الفنان سامح حسين في الجامعة، فكان عمل غير لائق. الموضوع الثاني، أنني كتبت بوست من ست كلمات، منتقدا الاحتفال الذي أقيم في دار الكتب بمناسبة مئوية روز اليوسف، الحقيقة اعترض البعض على انتقادي على أساس أنني لم أحضر، فكتبت الرد الذي أخرسهم وقلت لو أنني مسئول عن إقامة مئوية روز اليوسف لجعلت منه مناسبة تاريخية، كنت سأجعل الاحتفال في كل مصر، مكتبة الإسكندرية، أوبرا دمنهور، المجلس الأعلى للثقافة، دار الكتب، قصور الثقافة، مراكز الشباب يختتم بحفل في الأوبرا، السؤال: لماذا كل هذا؟ لمن لا يعرف تأثير روز اليوسف، فهي كانت مدرسة صحفية حقيقية، تخرج منها أفذاذ في جميع المجالات، الكاريكاتير وعظمائها، عباقرة الكاريكاتير كانوا أبناء هذه المدرسة، صباح الخير أحد إصدارات روزاليوسف، وكانت هذه صرخة جديدة قدمها أحمد بهاء الدين وحسن فؤاد.. ومن خلال هذه المؤسسة قدمت الشعراء، الأدباء، الكُتاب السياسيين ودورهم المهم في كل العصور قبل ثورة يوليو، ثم الخمسينيات والستينيات، ومرحلة الحكم الساداتي،...إلخ، معارك روزاليوسف الصحفية على مدى تاريخها عظيمة، لن أستطيع أن أعدد العطاء والتأثير لروزاليوسف للمجتمع والحياة السياسية والثقافية. انتخابات العهد الشمولي أيام زمان! الفنانة إيفلين عشم الله.. والقدوة للشباب المحبط! لماذا هذا كله؟ هذا تاريخ علينا أن نعلمه للأجيال الجديدة، وأيضا لكي نتعلم منه، ذاكرة الأمة هي العظة والاعتبار كما قال ابن خلدون، نتعرض لهذا كله حتى نتعظ ونتعلم من أجل مستقبل أفضل، لأنه باختصار بدون ذاكرة قوية واعية فلا مستقبل.. بلا حاضر أيضا! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا