لم أرحب باختيار وزير مثلما حدث مع وزير النقل الحالي، رحبت به أكثر من مرة في هذا المكان، وبالضبط كتبت له: نحن نثق فيك، ولكن لا نطلب المستحيل، نريد مراجعة ما سبق وبشفافية، نريد أن نشعر بأن القروض التى حصلت عليها الوزارة يتم صرفها في المكان المناسب، وأن خطة تسديدها واضحة دون أن تتحمل الأجيال القادمة عبئا يكبلهم.. وبعيدا عن المشروعات الكبيرة هناك لمسات بسيطة ولكنها تعبر عن رقي ومستوى الخدمة، مثل جميع محطات المترو التي أصبحت مناطق عشوائية بإقامة أكشاك للحلويات وكل ما يخطر لحضرتك على بال.. بدون أي رؤية حضارية أو جمالية وذلك في الخطين الأول والثاني..الخ.. وكتبت أيضا: الوزير الحالي جاء بعد حادث القطار الشهير الذى دهس العشرات في محطة مصر، ورحبت جدا بكامل الوزير وكنت متفائلا به خيرا، ولكن مع مرور الوقت تحول من وزير النقل والمواصلات إلى وزير القطار الطائر والمونوريل والمشروعات التي تبتعد عن المواطن البسيط.. منذ ثماني سنوات أعلن الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق، أن حالة الخط الأول للمترو تجعله لا ينام بسبب حالته! الخط الأول يستخدمه في اليوم حسب أرقام الحكومة من ثلاثة إلى خمسة ملايين مواطن يوميا، فماذا فعل الوزير الحالى للخط الأول أو الثانى؟ لا شىء وحالته تسوء كل يوم بالرغم من تضاعف قيمة التذاكر عدة مرات، فلم يتم تحديث أى شىء فيه. للأسف فقدت الثقة تماما فيه، بسبب تردى حالة القطارات وكتبت ذلك في حينه، ثم إن تصريحاته في حاجة إلى مراجعة دقيقة، فعندما سأله الإعلامي أحمد موسى في برنامجه عن ظاهرة المتسولين والبائعين الذين يزاحمون الركاب في الخطين الأول والثاني، كان رد الوزير صادما حيث قال: مش قادرين عليهم نعملهم إيه؟ للأسف هذا التصريح يعني أن الدولة غير قادرة على منع المتسولين والبائعين وهذه كارثة ومصيبة، فمن يقدر عليهم إذا كان الدولة بأجهزتها لا تستطيع مواجهة المتسولين والبائعين في قطارات المترو؟ عندما تم اختياره وزيرا للصناعة أصدر تصريحا أشد غرابة، حيث قال: سأكون في وزارة النقل حتى الساعة الثالثة ومن الثالثة حتى العاشرة مساء في وزارة الصناعة، ثم قال: مش هستقيل ومش هسيبها وأمشي "أنا فيها لحد ما أموت"! وذلك بعد استشهاد 18 زهرة كن يعملن من أجل البقاء أحياء؟ بدلا من أن تعلن عن غضبك وحزنك على إستشهاد تلك الأرواح البريئة وتتقدم صفوف المعزين.. ما أتحدث عنه يحدث في دول العالم المتقدم. هل الوزير يحارب الفساد وبالتالى له أعداء؟ لم نسمع أنه يحارب الفساد، بل أن الطريق الذى حدث فيه الحادث، أنشئ في عصر الوزير قبل أن يتولى الوزارة، واللافت أن الوزير يصرح بعدها أن تكلفة صيانة الطريق ما يقرب من 50 مليار جنيه، فهل هذا معقول.. طريق تكلف 20 مليارا منذ أقل من عشر سنوات تكون تكلفة صيانته 50 مليار جنيه؟! أما آخر التصريحات الغريبة، أن الدولة تعتزم دراسة تحويل مصنع الحديد والصلب بحلوان إلى مجمع للصناعات النسيجية والصناعات المغذية للملابس الجاهزة! ثم يقول في تصريح آخر: إن المرحلة المقبلة ستشهد إعطاء أولوية للتوسع في تصنيع الزبيب، حيث سيتم دراسة آليات زيادة المساحات المزروعة من العنب وتعظيم الاستفادة من المناطق الصناعية في الدلتا لإقامة مشاريع متخصصة في تصنيع الزبيب! هيكل وصنع الله إبراهيم.. ورامتان طه حسين! لماذا لا تعطى المساكن البديلة للمالك وليس المستأجر! أعتقد أن الوزير يحتاج إلى متحدث إعلامي جيد يعرف متى يتحدث ومتى يصمت وماذا يقول عندما يتحدث حتى يستعيد الوزير مكانته السابقة لدى المواطنين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا