ادانت الحكومة السودانية طلب منظمة "هيومان رايتس ووتش" وامحكمة الجنائية الدولية، لحكومة تشاد بتوقيف الرئيس السوداني "عمر البشير" خلال مشاركته في قمة "السياج الأخضر الأفريقي العظيم" المقرر انعقادها مطلع الشهر المقبل. واستبعد محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية السودانية، موافقة السلطات التشادية على توقيف البشير، لوجود علاقه صداقة تجمع الدولتين دون الخضوع للمتظمات الأمريكية "المشبوهة"، لافتاً الى وجود اتجاه للمحادثات بين دولتي السودان وجنوب السودان بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ولذلك تريد المحكمة الجنائية والمنظمة الحقوقية استغلال الموقف والضغط على تشاد من أجل التعامل مع القرار الخاص بتوقيف الرئيس السوداني . وأوضح، أن الرئيس البشير زار تشاد عدة مرات من قبل، وموقف تشاد معروف بالنسبة لنا، وهو رافض الطلب، كما أن هذه الدعوات والنداءات الخارجية تتكرر باستمرار مع كل زياره خارجية لرئيس الجمهورية. وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" طالبت حكومة تشاد بالقبض على البشير ومنعه من دخول "إنجمينا" والمشاركة في مؤتمر السياج الأخضر الأفريقي، لكن البشير زار عدداً من الدول الأفريقية وعلى رأسها "تشاد" عدة مرات متحدياً قرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر عام 2009 والخاص بتوقيفه.