قال "بوعاز بيسموت" محرر الشئون العربية في صحيفة إسرائيل "اليوم الإسرائيلية" اليوم إن خطورة التعيينات التي أقرها رئيس الجمهورية المصري د.محمد مرسي، تعود وبالدرجة الأولى إلى حالة المجهول التي باتت عليها إسرائيل الآن، عقب الإتيان بأسماء لا تعرفها إسرائيل، بداية من وزير الدفاع "عبد الفتاح السيسي"، أو رئيس الأركان "صدقي صبحي".. مشيراً إلى أن المشير طنطاوي والفريق سامي عنان لم يكونا من المتحمسين لبناء علاقات قوية مع إسرائيل، أو حتى تعميق التعاون الأمني معها، إلا انهم حرصا على التعاون معها نسبيا وبالقدر الذي كان يحدده الرئيس السابق "مبارك"، أو رئيس المخابرات الراحل عمر سليمان، الذي كان بمثابة المسئول الأول عن ملف العلاقات الثنائية بين البلدين. وتابع قائلاً: إن الشخصيات التي كانت تطمئن إسرائيل، والتي كانت بمثابة صمامات للأمان في منظومة العلاقات بين البلدين بدأت في الرحيل من المشهد، سواء السياسي أو العسكري، وهو ما يبعث بكثير من القلق على مسار العلاقات فى المستقبل.