الكاتبة التونسية هند الزيادي تمكنت من تقنيات الصورة البصرية ووظفتها في روايتها وانتقت صورة تتحول إلى رمز يحيل إلى شخصيات أنثوية مضطربة.
حين نتناول الصورة المرئية في السرد؛ فإن حديثنا لا يعنى بالصورة البيانية البلاغية، بل الصورة البصرية، التي تكتب (...)
"شاي بالنعناع" قصص قصيرة جدا لوليد بن أحمد ، صادرة عن دار مومنت للنشر 2017، إشراف حكمت الحاج. وهي قصص قصيرة جدا (50 قصة) وردت في 60 صفحة. جاءت تصديرات الكتاب على شكل قصص قصيرة جدا الأولى لبليز باسكال "كنت لأكتب رسالة اقصر، لكنه لم يكن هناك متسع من (...)
لم يكن الروائي كمال الرياحي من المثقفين الذين يغلقون أبواب الفعل والتأسيس في واقع ثقافي يكسوه الكثير من الاحباط والدسائس وتعطيل الإبداع الحق، في واقع يعاني فيه الكتاب من التهميش ومن غياب الدعم اللائق من المؤسسة الثقافية الرسمية التونسية، فالأولوية (...)
في المعتقل" رواية سياسية لمحمد عيسى المؤدب، صدرت بعد الثورة التونسية، يتكون غلافها الخارجي من لوحة للفنانة التشكيلية اللبنانية ناهد درويش عيسى بها صورة فرسين يحفران بأقدامهما على التراب والأحجار ويندفعان إلى الأمام، ونجد صدى لهذه اللوحة في الرواية (...)
مسالك التيه في الصحراء" للقاص رضا بن صالح هو عنوان رمزي لمجموعة قصصية واقعية يمكن إدراجها في خانة الواقعية النقدية، فهي قصص تستقي مواضيعها من الواقع وتشبهه بصحراء شاقة تمتد فيها المتاهات.
والصحراء هي الرقعة المكانية التي دارت فيها الأحداث القصصية (...)
عندما يعنون وليد سليمان نصوص مجموعته القصصية الجديدة ب "كوابيس مرحة"، فنحن نستشف منذ البداية بأنه سيرسم ملامح شخصيات هذه النصوص وأحداثها عبر السخرية السوداء.
والسخرية فن قديم وجد مع الرومان مثل هوراس وجوفينال، وملهاة ارسطو فانيس الساخرة من المجتمع (...)
صدرت رواية "ريكامو" ليوسف رزوقة عن دار زينب للنشر في 245 صفحة، من الحجم الكبير، وقد كانت لوحة الغلاف من إهداء الفنان البانامي اوفالدو هريرا غراهام. تتألف الرواية من عشرين نوبة بعد نوبة الالتفاف ونوبة الدخول. و"ريكامو" هي الرواية الرابعة ليوسف رزوقة (...)