كان قد مرِٕ زمنا طويلا بعد أن ودعتها وبيدي وردة ، لم يتسنى لي أن أقدمها خوفا من أن أراها تداس بأقدم الغرباء، كانت المدائن قد أشاحت بأنوار ضبابية لم أدرك معناها ، لا أعلم إن كانت هي ضبابية أم هي الدمعة العزيزة التي أبت أن تسقط ، وكأن نذير شؤم دق (...)
غضب رجل من زوجته لأنها ترفع
صوتها حينما تغضب منه ..
ف ذهب إلى ( رجل اكبر منه سنا.
واكثر عقلاً منه )
ل يشكوها ،
وعندما وصل و همّ بطرق الباب..
سمع صوت زوجة الرجل الاكبر منها سنا.
صوتها يعلو. على صوته !!
فرجع يجر أذيال الخيبة ..
ففتح ذلك الرجل الكبير (...)
كم من الوقت
أحتاج كي أجمع
ما ضاع مني
على عتبات هذا الزمان
الدامي … !!؟؟
الذي أقفل كل أبوابه
بوجه ذلي وذيول خيبتي
كيف لي ألّا أقيم الحد
على ثرثرة عقلي
ومحاولاته العبثية
في اكتشاف مشاعر
الشظايا عندما
ت
س
ح
ق
الأقاحي !؟
وتنثرها على الطرقات
دمعة (...)
كل القرابين انتحرت
حتى الطيور
رفعت دعاءها لقباب
أخفضت رأسها
إلى أن يرتفع سقف المبالاة
لا أحد يحنو على حائط
كل الشقوق تآلفت
مع فحولة الضوء
المنبثق من أطراف الحكاية
كل شيء في غيبوبة
جرعة المخدر تلك
كانت أكبر من عقولهم
المقاعد والحكام
السجون (...)
كون بزغ بأول سدم
لايكترث بحجر
جَثمَ فوقه الطريق
حتى الطريق غير آبه بألسنة الجمل
فِكرهُ يتصبب أقداماً
لا يعرف يمينها من يسارها بينما الأقدم تنتعل أول مسافة للضوء
لتركل أي حجر يصادف بلور الإنزعاج
….
وأنا على حافة الكون أرقب رؤوس المارة ، المحشوة بألف (...)