«الثانوية العامة شبح يخيم في البيوت».. أصبحت هذه العبارة أو معناها تتردد على ألسنة كل المتحدثين عن الثانوية العامة سواء من المسئولين أو أولياء الأمور أو الإعلاميين، ثم يكون ترقب إعلان أسماء العشرة الأوائل لأنه بالطبع يصحبه في اليوم التالي إعلان (...)
"مصر نصف العرب.. إن لم تأت إلينا هي، فسنذهب إليها نحن".. كانت هذه كلمة صادقة، خرجت من قلبٍ مؤمن، وجرت على لسان لم يجد النفاق إليه سبيلًا، لو قال بها رجل مصري لقال الناس: إن حب الأوطان له في النفوس عجائب.
لقد صرخ بها القائد الجسور، والعربي الأصيل، (...)
بعد خطاب هنية -الذي يحمل علامات استفهام كثيرة على الأقل في ذهني أنا- لو استمر هنية وحماس في الحرب حتى تحرير فلسطين سيكونون فعلا مقاومة شريفة ووطنية ومؤمنة، وأقسم بالله العظيم سوف أهتف باسمهم في كل مكان، أما لو رأيناهم يذهبون إلى تركيا وقطر ثم تخرج (...)
بعد التصريحات التي تحدث بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في حق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والتي ادعى فيها أن شيخ الأزهر انتهى.. أصبح من اللازم أن نتوقف عند هذه التصريحات، فلا يجب أخذها في سياقها السياسي الضيق، حيث الركون (...)
هناك أنباء تتردد على ألسنة كثيرين في هذه الأيام، وهي أن هناك عمليات إعدام واسعة داخل الجيش المصري لكل من يبدي معارضته لوزير الدفاع أو يحاول عدم المشاركة في عمليات القوات المسلحة.
وبعيدًا عن التأييد أو المعارضة أو التصنيف، فقط نطالب بشيء من التحقق (...)
حينما نجد هذه المشاهد البشعة للجنود الفقراء الشهداء بعد اغتيالهم فإننا نكاد نمقت أنفسنا وتضيق علينا الدنيا بما رحبت لكن الأشد سخافة هو أن نجد تحليلات سقيمة لا تدل إلا على مرض وهوس جنوني عند أفراد طاشت عقولهم حينما يقدمون أوهامًا ليدللوا بها أنه قد (...)
انتشرت في الأيام الأخيرة كلمة عبيد البيادة خصوصا بعد الإطاحة بالنظام السابق وأصبح كل من يؤيد الجيش يسمى عبد البيادة، لذلك لزم التنويه نظرا لحالة الخلط التي ملأت الأذهان بسبب قلة العلم أو الهوى الذي أعمى الأبصار.
أولا: العبيد نوعان؛ عبيد إحسان وعبيد (...)
عندما تجتمع الأنصار والحشود، كلٌّ حول من يؤيده، وعندما تُرفع الشعارات المتباينة في الميادين المختلفة، وعندما تعلو الصيحات بالمطالب المتعارضة، ويزداد الزخم والحشد، وبناء عليه تتوتر الأعصاب وتضطرب القلوب وتشخص الأبصار، ويزداد القلق، ومعه السؤال: إلى (...)
لستُ فقيها ولا فيلسوفا أحلل وأناقش وأنقد وأعارض، إنما أنا مواطن لا يحس شيئا فى هذه البلاد إلا انتماءه إليها، لذلك لا يجد المواطن من يرسل إليه رسالة إلا سيادة الرئيس، فهو الذى يدير أمور البلاد ويعلق عليه الناس آمالهم، وهو المسئول عن الدابة إذا عثرت، (...)
ما بين 1948، حيث إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين، و2012 حيث بداية الصعود للتيارات الإسلامية تغيرت دول وأنظمة وأفكار، وبقى المشهد العربي.
ضاعت الأرض في غفلة أو تشرذم أو غباء من أهلها، المهم أنها ضاعت.
اعتدنا في العقود الماضية على صراع داخل (...)
نشأت الدول الديمقراطية على مبدأ تغليب أحكام القانون واستقلال القضاء، على اعتبار أن القانون هو سيد الجميع؛ تسرى عليهم أحكامه، فالكل أمام القانون سواء، وحينما يحدث جور فى الحكم يكون ميزان العدل قد اختل، وتكون الدولة مهددة بالخراب؛ لأن العدل أساس (...)
انتقلت مصر الثورة شامخة فى الآفاق تبرز عزتها وكرامتها، وتبسط جناح العزة على المستوى الإقليمى والدولي، فهى التى تلقى الخطابات النارية الخاصة بالشأن السوري، وهى التى تعيد تقييم أوضاعها مع الدول العربية والإسلامية وتفتح صفحة جديدة مع إيران ضاربة - أو (...)