منذ بدايات السينما وهي تحاول أن تعالج مشاكل اجتماعية ونفسية ، فلم تكن تقتصر على الفرجة والإمتاع فحسب ، بل كانت تروم إيصال رسائل يحددها التركيب الفيلمي مما يجعل السينما في الأخير ضمن الخطابات الإبداعية الفاعلة في النقد ، وفي التفسير ، وفي التغيير (...)
إن الدراما الأمازيغية دراما القضايا الاجتماعية ، ومنذ بداية الفيلم الأمازيغي وهو منكب على معالجة القيم الإنسانية النبيلة التي يتميز بها المجتمع الأمازيغي على مر التاريخ ،ولا نبالغ إذا قلنا إن الفيلم الأمازيغي في مجمله فيلم تربوي تصحيحي للمعتقدات (...)
يروي الفيلم حكاية سفينة غرقت بركابها فيقودهم الموج إلى جزيرة بعيدة منعزلة عن العالم فيحاولون العيش من جديد عبر ظروف وإمكانات جديدة. وبعد أيام كلها عراك وخصومات يفكر الجميع في صنع مركب للخروج من الجزيرة.
عنوان الفيلم :
التفاحة والجمجمة كلمتان تحيلان (...)
في أعمال أحمد الهواري نجد أعمالا تشي بلمسة خاصة محيلة على أسلوبه، فنتاجه الإبداعي خاص به من حيث توليفاته وترصيفات تلويناته علاوة على ثيماته … يكفي أن تنظر في أعماله كي تحكم على كونها من إنتاجه من دون الحاجة إلى تذييلها باسمه أو توقيعه.
والنتاج (...)
في لوحات التشكيلي السوداني عجيب يوسف عجيب حسن تنبسط إفريقيا بتضاريسها وأفضيتها، بناسها بنسائها ورجالها واهتماماتهم وطموحاتهم، فنان تظهر لوحاته فرادة أسلوبه في التعبير عن رؤاه للعالم المحيط به، إنه يحاول تجسيد ما يعتلج في صدره من أفكار وأحكام وآراء (...)
رشيدة شكري فنانة مغربية حاولت من خلال تجربتها التعبير عن المرأة وقضاياها وهواجسها المتباينة. في لوحاتها المرأة، والشكل التجريدي، وأجزاء معمار، ومفردات نباتية وغيرها. غير أن الطاغي على موضوعاتها هو المرأة، وفق وضعيات متنوعة تأخذ في كل عمل ملمحا خاصا، (...)
المفردة في اللوحة التشكيلية: تشكل المفردة في اللوحة التشكيلية عنصرا حيويا يتكامل مع باقي العناصر ليشكل الملمح العام لموضوعها. وتأتي المفردة رئيسية أو ثانوية كما الشأن في النصوص السردية والأحداث الفيلمية والمسرحية. فقد يكون الحصان المفردة الرئيسية في (...)
كثير من الجمهور والمختصين، اعتادوا أن يحصروا مفهوم التشكيل على ما تبدعه أنامل الفنانات والفنانين من خطوط ومفردات مركبة ومرتبة بشكل معين، والحال أن مفهوم التشكيل مفهوم واسع لا يمكن حصره في ما يعتقد البعض، فهو التركيب والتشكيل العام من أجل الحصول على (...)
لا ريب في أهمية معارض الفنون، فهي النافذة الواسعة من أجل التعرف على الجديد وعلى المختلف الممتع، الذي يمكن أن يُحْتذى، إضافة إلى تحفيز القدرات، وفتح الآفاق لمن يرى في نفسه الكفاءة لإنجاز الأفضل والأجمل.
علاوة على ذلك، فدورها لا يقتصر على تحريك وإنعاش (...)
النفايات الضاربة في كل مكان تُضايقُ الناس وتجعلهم يتأففون مُظْهرين اسْتياءَهُم وامْتعاضَهُم مما يرَوْن ومما يصادفون. وأمام هاته المعضلة لجأ البعض إلى إعادة تدويرها صناعيا، بينما لجأ البعض إلى تحويلها إلى تحف تسرّ الناظرين، بدل أن تبعث على حنقهم (...)
رغم ما وقعَ على النقد من تغيرات حسب العصور، فإنه ظل وسيظل نشاطا يباشرُ الناقِدُ عَبْرَه الأعمالَ الإبداعية باختلافاتها وتجدداتها، والغاية من ذلك تقييمها وتقويمها بتحديد مكامن الضعف وعناصر القوة فيها، ويقوم ذلك على عمليات منها الملاحظة الدقيقة (...)
لا أحد يجرؤ على نكران حسنات التراث لكونه عمدة هويتنا الثقافية، ولكونه مصدراً من مصادر الإبداع، منه نستوحي تميزنا الحضاري، ومنه نستمد فرادة التفنن في ثقافة العيش وطبيعة التواصل الإنساني الذي لا حدود لتنوعه، كما يخول لنا فرادة تجسيد معطياته فنيا ضمن (...)