كنت قاعدة في وسط أصحابي، هم بيضحكوا ويغنوا ومبسوطين وأنا وسطهم مش حاسة بأي حاجة حوليا، سرحانة وقلبي بيدق، كنت مركزة على باب الأوضة، مركزة ومترقبة للحظة اللي الباب هيتفتح فيها، كنت مستنياه يدخل عليا، كنت مستعجلة قوى، وخايفة قوى، بس برغم خوفى وقلقى، (...)
من أول ما دخلت الجامعة وأنا دايرة حياتى وسعت كتير، بقيت أعرف ناس أكتر بمختلف فئاتهم وطرق تفكيرهم، وكمان بدأت أعرف أولاد، وده كان شيء جديد في حياتى؛ لأن طول عمرى في مدارس للبنات وبس.
مع الأماكن الكتير اللي بدأت أروحها عشان أتدرب أو أشتغل، غير (...)