تتعدد قراءات الربيع العربي اليوم ونحن نقترب من نهاية السنة الأولى التي أتت حبلى بأحداثه ومفاجآته وفجائعه وشروق نهاراته على تأخر بعضها أو ضبابيته من شدة العتمة أو قلة البصيرة. فبينما تأتي بعض تلك القراءات مسرفة في التفاؤل المثالي مثل من لا يرى في (...)
تتعدد قراءات الربيع العربي اليوم ونحن نقترب من نهاية السنة الأولى التي أتت حبلى بأحداثه ومفاجآته وفجائعه وشروق نهاراته على تأخر بعضها أو ضبابيته من شدة العتمة أو قلة البصيرة. فبينما تأتي بعض تلك القراءات مسرفة في التفاؤل المثالي مثل من لا يرى في (...)
يخرج من أفواه من لا كلمة لهم: من كان يظن في أحلى أحلام الصحو أو المنام أن الربيع العربي سيجرؤ على الخروج من جلد من لامعطف لهم ومن أكف من لا يملكون قوت يومهم ومن أفواه من لاكلمة لهم، من المعتقلات السحيقة ورطوبة الشقق الضيقة ووحشة "الترب"، و من مقصلة (...)