1-
يحسبوه ازاي عليا؟
حرام عليكم .. لم أر قبله الا المر والاستبداد و الستات ذوات الشعر الاكرت
وامنا الغولة والشاي بدون سكر او شاي !
2-
تصدقني ؟
عمري قبلك كان ابحار بسفينة من غير شراع
ومن غير بحر
ومن غير ربان
ومن غير اي شئ
صدقني يخرب بيتك (...)
مقبول فى الأسرة العربية، أن يعترى اليأس أحد الأطفال من الظلم العائلى مطالباً بتقسيم الشقة بالعدل بين أفراد العائلة، مراهقة، ولكن أن يصبح هذا التخريف رأياً معلناً لأعمدة الأسرة – أباً أو أماً أو عشيقاً – فهو أمر يرقى إلى مرتبة الضياع، أقول هذا وأنا (...)
بقلق واضح على وجهها المشرق انهمكت الفتاة الخمرية ذات العيون العسلية فى ضبط التسجيل المدمج فى تليفونها السامسونج الآخر موديل. وأخذت تجذب الجيبة إلى الحد الأقصى مع أحكام أزرار بلوزتها الشيفون. ومعها حق فى التزام الحشمة فهى على وشك أن تجرى أول حوار (...)
حدوتة بيع قناة السويس لقطر، وحلايب للسودان، والسلوم لليبيا، والأهرامات لمستثمرين موزمبيقيين، وأبو الهول لليونان، كشفت أن كثيرين من السياسيين والناشطين يموتون عشقاً فى المحروسة، حريصين على ما يسمى فى علم السياسية بوحدة التراب الوطنىTerritorial (...)
وسط الامواج العاتية التي تكاد تغرق شواطئ الوطن، وبينما بعض مدن المحروسة شمالاً تتأمل في حلاوة الانفصال، ودلتا النيل العظيم ما زالت زاويةً تترواح بين الحدة والانفراج، والصعيد الصامد من الجيزة الي حلايب هادئ هدوءاً مريباً لعله يسبق العاصفة، اتصل بي (...)
وضيئةً كالقمر، صامتةً كالحكمة، هادئةً كالموج بعد الإعصار، جلست سهام تحاوره في صبرٍ يحسدها عليه أتقي المؤمنين. قال لها أنها امرأة، وأنها الشر مُجسَداً، وأنها هي التي ضعفت أمام غوايته ثم بدورها أغوت آدم ليأكلا معاً من الشجرة المحرمة وبذلك حُرِم (...)
ايقونتان لامعتان لمصر فيما قبل الثورة. أولهما كان خالدا وسعيدا بأمه التي انجبته وبأمه مصر التي عشقها اكثر من حبيبته التي لم تكد تهنأ به حتي قتله المخبرون آباؤنا الذين هم في الارض علينا حارسون.
ولأن العشق مذاهب كان خالد يتوق للحرية حبيبة قلبه (...)
مذعوراً استيقظ شارعنا مبكراً من نومه العميق لنجد أنفسنا - ونحن النخبة - فى موقف لا نُحسَد عليه متحلقين حول روحية، زوجة حارس العمارة الكبرى فى حى الملك الصالح، وهى تشبع بعلها ضرباً وعضاً مؤكدةً أنها السيدة المثالية التى يجب عليه أن يقوم واقفاً وهو (...)
اليوم يوم سبت، أيقظتنى بيسة الشغالة بالتليفون تسألنى أتأتى كعادتها فى ذلك اليوم من كل أسبوع، فحذرتها من أسرتى الداعية إلى العصيان المدنى. فاستفسرت فى حيرة عما يجب أن تفعله، فإن هى أرضعت ابنها بوبوس فقد خانت الثوار، والثوار قادرون وكثيرون ومتنفذون لو (...)
طه سيف الله
متعجلة كانت عائشة وهى تجرى حوارها الأخير مع الرجل الذى خدع العدو وأخرج الدموع من عيونه الوقحة، بينما أخذت الكلمات تندفع من جمعة الشوان متلاحقةً، كما لو أنه مطلع على الغيب عالم أنها – للأسف - آخر كلمات البطل.
وبعنف أهالى السويس الذين (...)
بصراحة أُحسَد عليها كنت أغير منه أنا و99 % من رفاقى الرجال. فقد كان الفنان الراحل مهند يخلب قلوب أناثنا اللاتى كن "ينفضن" لى ولأمثالى من الذكور العرب. فقد كانت وسامته – يرحمه الله – ساحقةً لأشباهى من الصعايدة ذوى العيون المدغمشة والكروش الكبيرة (...)
لم أصدق أذنى وأنا أستقبل مكالمة على تليفونى المحمول من رقم مجهول لعجوز حكيم، اتضح أنه الرئيس السابق بشحمه ولحمه. وأُسقِط فى يدى. فالأكيد أنه لم يكن يعرفنى، لا أنا ولا أهلى، أيام كان فى العلالى. والأكادة أننى كنت للأسف قد كتبت 18 مقالة لم يقرأها أحد (...)
ما أسهل أن نهتف مع الجماهير المتحمسة لما قمنا به بالأمس من إنزال العلم الإسرائيلى من فوق العمارة، التى فيها السفارة، عند كوبرى الجيزة الذى هو أمام حديقة الحيوان. وما أيسر أن نصفق مع الحشود الفخورة برفع علمنا المصرى مكان علمهم الإسرائيلى احتجاجاً على (...)
أكتب هذه الكلمات بعد لحظات من قبول استقالة رئيس وزراء ينتمى للعهد البائد، وقبل ساعات من تولى رئيس وزراء جديد شاهدناه بين المعتصمين فى ساحة التغيير، ولعل أول كلمة يجب أن نقولها له، على سبيل السلام، هى لا تهنأ فسوف تتعود معنا على المساءلة من أول يوم، (...)
لا يختلف اثنان فى دوائره المتداخلة، عائلةً وعملاً وحزباً وحياةَ ليل، على نجاحه الباهر. أما عن ثقافته فحدث ولا حرج عن غرامه بسارتر ونقد العقل الديالكتيكى، وولعه بكانط ونقد العقل الخالص، ناهيك عن هضمه لجمهورية أفلاطون وميتافيزيقا أرسطو وجدلية هيجل (...)
بصراحة لم تعد هذه مباراة كرة قدم ولم يعد هذا حكماً ولم تعد المسألة من أولها لآخرها محتملة، والغريب أنه كان ماتش كرة عادياً بعدما أطلق الحكم صافرته مؤذناً ببدء اللعب فى يوم مطير. ثم هجمة هنا وهجمة هناك وتسلل هنا وفاول هناك وتقدم هنا وتأخر هناك. قبل (...)
جركن البنزين كان فى يده، بينما عقله يفكر فيما بعد الموت، ويتأمل ظلمة القبر ويوم الحساب ورهبة الوقوف أمام محكمة السماء. وأمام المبنى الفخم للمجلس التشريعى فى وسط القاهرة كان قد استخار قلبه اليائس، وعقد العزم على الانتحار ليبلغ رسالةً شديدةَ اللهجة (...)
"ما لكش دعوة". ذلك اسمها على ال"فيس بوك". وهى، حسب وصفها وصورتها، موظفة تعمل فى مدينة ساحلية ومحجبة وسنها لا يراوح العشرين، شقية كسعاد حسنى بمسحة حكمة من سقراط. كما علمت من دردشتى معها ذات مرة أن اسمها عبير، وأنها تعشق الشيكولاتة والسيارات اليابانى (...)