يقف فى ورشته يتأمل المركب الذى يصنعه ويرجع مرة أخرى لأوراقه ممسكاً بالأدوات البدائية التى كان يستعملها المصرى القديم.
أحمد فاروق قدم تجربة غير مسبوقة، فهو يقلد المراكب المصرية القديمة فى نماذج مصغرة. تخرج فى كلية «نظم ومعلومات»، لم يجد عملاً بعد (...)
هى قاعة مميزة، ليس لها جدارن ولا سقف، تجتذب عددا كبيرا من الشباب ممن يحبون القراءة والاطلاع والاستذكار فى الهواء الطلق. قاعة «طراوة» فى ساقية الصاوى، هى اسم على مسمى، فهى تطل مباشرة على النيل، والهواء الطلق يضربها من كل اتجاه. هى مكان رطب خُصص (...)
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الجفاف والتصحر الموافق 17 يونيو من كل عام، أقيمت ندوة في ساقية الصاوي، حاضر فيها كل من دكتور سامر المفتي الخبير البيئي ورئيس مركز بحوث الصحراء السابق، والخبير البيئي د. مصطفى صبري الحكيم مستشار وزير البيئة الأسبق.
أوضح (...)
نفسك تبقى أيه لما تكبر؟.. سؤال نسأله لأطفالنا مستخدمين نفس الكلمات والتركيبة دون تغيير، والإجابة أيضا لا تحمل أى جديد، فكل الأطفال تقريبا إجاباتهم واحدة: دكتور أو ضابط.
د. عزة عفيفى، دكتوراه الفلسفة فى التربية من معهد الدراسات والبحوث التربوية جامعة (...)
ارتدى جلباباً ورابطة رأس نظيفين، تشيران إلى أنه لم يعمل منذ فترة طويلة. على دكة أمام منزله جلس يرتشف من كوب شاى ببطء، ويتحسر على حاله: «فين أيام المراتب القطن.. خلاص راحت علينا.. بتوع المراتب السفنج وقفوا حالنا».
حين تنظر إليه ربما تدارى دهشة ممزوجة (...)
في ظل الجدل الدائر حاليا حول الأقلام التي يختفي حبرها بعد التوقيع، صرح اللواء أسامة همام وكيل المخابرات الأسبق، بأن الحل في غاية السهولة، فحتى لو تم استخدام مثل هذه الأقلام واختفي الحبر بعد ذلك، فإن تعريض الورقة البيضاء للأشعة فوق البنفسجية سيظهر (...)
المضايقات والمخاطر التى ربما تتعرض لها الفتيات فى وسائل المواصلات ليس لها وجود مع هذه الوسيلة، فإذا كان مترو الأنفاق قد ساهم فى حل جزء من المشكلة بتخصيص عربة للسيدات، فإن «الحاجة بدرية» -كما يسمونها- ساهمت فى حل جزء آخر من المشكلة.
من بعيد ترى (...)
دخل الصبى بيته، مازالت أنفاسه لاهثة، وجهه ساخن من الحماس لما مر به من أحداث، قرر أن يكتب ما جرى كقصة قصيرة. بعد أن انتهى من الكتابة تخيل وجه أستاذه العزيز محمود أبوالسعود، مدرس اللغة العربية، وهو يمتلئ إعجابا به وتقديرا لتفوقه.. تذكر أحداث الصباح، (...)
كثيراً ما تنقلنا الرائحة لذكريات وأحداث معينة بعيدة، كذلك يفعل المكان، تنقلنا جدرانه، وتفاصيله المختلفة إلى ذكريات، نظن أنها ضلت الطريق ولن ترجع، لكننا نسترجعها مرة أخرى إذا صادفنا المكان، وكل حسب ذكرياته، محل جروبى الشهير، المطل على ميدان طلعت حرب، (...)
للوهلة الأولي يعطيك خيري شلبي انطباعا بأنه حكّاء من طراز خاص ، فلديه القدرة علي نسج الحكاية وجعلها دوماً مفتوحة علي تخوم البدايات والنهايات، كأنها تحدث للتو. لكن ما إن تقترب منه أكثر حتي تدرك أنه شيخ طريقة "سردية" تخصه وحده، وتدل عليه، ومن باب (...)
سأختار مرشح الرئاسة الأصغر سنا والأكبر حلما
عصر الگتابة السهلة انتهي وأدب الثورة يتشگل قريبًا
أكتب علي ضوء أبيض قوي وخلفية موسيقية خفيفة
في دار النشر الخاصة التي أطلق عليها "بيت الياسمين"، كنوع من التناص الأبوي الحميم مع اسم رواية كتبها في (...)
في دار النشر الخاصة التي أطلق عليها "بيت الياسمين"، كنوع من التناص الأبوي الحميم مع اسم رواية كتبها في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، فتح صاحب "المسافات" و"صيف 67" و"الصياد واليمام" و"لا أحد ينام في الإسكندرية"، و.. و.. فتح قلبه كطفل يعيد اكتشاف (...)
باتت الصفحات والملاحق الثقافية في الجرائد العربية مهددة دوما بالمصادرة والحذف والإلغاء، تارة بقوة الإعلان، وتارة أخرى بسبب النظرة الدونية إليها من قبل القائمين على تلك الصحف، الذين يرون في الثقافة مجرد ترف اجتماعي لا ضرورة له. لكن لماذا هذه النظرة (...)
باتت الصفحات والملاحق الثقافية في الجرائد العربية مهددة دوما بالمصادرة والحذف والإلغاء، تارة بقوة الإعلان، وتارة أخرى بسبب النظرة الدونية إليها من قبل القائمين على تلك الصحف، الذين يرون في الثقافة مجرد ترف اجتماعي لا ضرورة له. لكن لماذا هذه النظرة (...)