سأختار مرشح الرئاسة الأصغر سنا والأكبر حلما عصر الگتابة السهلة انتهي وأدب الثورة يتشگل قريبًا أكتب علي ضوء أبيض قوي وخلفية موسيقية خفيفة في دار النشر الخاصة التي أطلق عليها "بيت الياسمين"، كنوع من التناص الأبوي الحميم مع اسم رواية كتبها في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، فتح صاحب "المسافات" و"صيف 67" و"الصياد واليمام" و"لا أحد ينام في الإسكندرية"، و.. و.. فتح قلبه كطفل يعيد اكتشاف الواقع والعالم والأشياء، ويندهش من تقلبات ونزق هذه المعشوقة "الرواية" التي أدمنها وأجهدته بمحبة خالصة علي مدار العديد من السنوات. علي مدخل بناية قديمة بوسط البلد، قلب القاهرة، رحت أقرأ لافتة الدار، وخطر لي في التو "ثورة الياسمين" التي دشنت ثوراتنا العربية هنا وهناك. فور دخولي ظلت رائحة الياسمين محتفظة بعبقها، رغم دخان السجائر الذي يملأ المكان، يزاحمه أحيانا صخب الأصدقاء والأبناء وبعض العاملين في الدار. التفاصيل بآخبار الادب ص 7-8-9