ظلت المرأةُ الأربعينية تصرخ، وتضربُ رأسها بيدها، وتبكى بكاءً مؤثرًا، بلّلَ ملامحها الجميلة بغزيرِ الدموع، وشاركها البكاء طفلٌ صغيرٌ، يمسك بطرف فستانها على أحد أرصفة وسط القاهرة.
كان حولها دائرة كثيفة من المارة، وقبل أن أرى المشهد بتفاصيله حجبه عنى (...)
حتى وإن لم أتشرف بمعرفتك فستجدنى أحترمك وأحبك؛ لتعاطفك مع أهل المقاومة الفلسطينية، ولو ب«مصمصة الشفايف» أو حتى ببرواز على الفيسبوك، فهذه الرمزية عنوان بأنك حر، لا ترتضى الهوان، ولا تقبل المذلة، وما أقل الأحرار فى هذا العالم.
من يعمم الحكم بأن (...)
أمسكت الداية بجسد المولود الضخم، ولكنه لم يبدِ حراكًا، وظلت تقلبه فلم يصرخ مثل باقي الأطفال! فخافت من إبلاغ أمه بالحقيقة، حتى دخلت جارتهم، وأحضرت بصلة جعلتها قريبة من أنفه، فتحرك الطفل "جورج سيدهم" معلنًا امتعاضه بالصراخ، ربما من الوجود في صخب هذا (...)
فصّلت الإدارة الأمريكية ثوبًا «جديدًا» لما يسمى ب «الشرق الأوسط الجديد»، ولكن بدا هذا الثوب مهلهلًا، قبيحًا فى تصميمه، لا يناسب غير ما يسمى ب «دولة» الاحتلال الصهيوني.
كان أهم ملمح لهذا الثوب القبيح تهجير أهل غزة لوطن بديل، وهو طلب مستحيل، وساذج. (...)
ليس تحيزًا لكونى أحدهم، ولكنى أحب سُمر البشرة، وجوههم تمغنط القلب بقبولٍ لحظي، ولا أشعر بأنى أتسلق أسوارًا من الكلفة مع أسمر أبدا، وأكون فى ارتياحية من النادر أن أشعر بها مع غيرهم، وما أقصده لحظة القبول الأولي، ومن الوارد أن يتكشف ما بعدها.
كنا شلة (...)
كنتُ شاهدًا على بكاء طالب بحُرقة فى جامعة الأزهر، وهو يتسلم ملفه من شئون الطلاب بإحدى الكليات، بعد استنفاد مرات الرسوب فى السنة الأولى؛ بسبب فشله فى حفظ المقرر عليه من القرآن الكريم بعد تعرضه لمرض أثر على قدرته على الحفظ.
مشكلة عدم القدرة على الحفظ (...)
قال د. أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف على مشروع التأمين الصحي الشامل إن علاج الأورام والأمراض المزمنة يقدم لللمستفيدين من منظومة الرعاية الصحية مجانًا.
وأكد أن الهيئة لديها تغطية شاملة لتكاليف علاج مرضى الأورام والأمراض المزمنة دون (...)
قالت دكتور ألفت غراب رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية «أكديما» إن الشركة نجحت خلال الفترة من عام 2017 حتى عام 2024 في توطين من 100 إلى 120 دواء مستورد.
كما نجحت الشركة في توفير البنسلين طويل المفعول والمضادات (...)
قال المفكر د. سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية لملف التحول الديمقراطي السابق إن المبادرة الرئاسية بالحوار الوطني جاءت في توقيت رائع، وتجسد المعنى الحقيقي للمواطنة، وأكد أن عبقرية التوقيت تكمن في ملائمتها للمستجدات المتعلقة بالسياق المصري والإقليمي (...)
قال د. أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إن مصر على أعتاب نقلة نوعية حقيقية بمشروع محطة الضبعة النووية، وأوضح أن حلم إنتاج الطاقة النووية في مصر بدأ برغبة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964 بإنشاء محطة نووية بقدرة 150 ميجا (...)
قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن مصر على أعتاب نقلة نوعية حقيقية بمشروع محطة الضبعة النووية. وأوضح أن حلم إنتاج الطاقة النووية في مصر بدأ برغبة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964 بإنشاء محطة نووية بقدرة (...)
كان يحلو لها الجلوس بجوار صخرة مجوفة، يملؤها غضب النيل بالفيض، ثم تنظر لملامحها على وجه الماء، وتضحك؛ حين تداعبها نسمة هواء ترسم أمواجُها الرقيقية شكلًا «كاريكاتوريا» لقسماتها الفاتنة بالمجان، ثم تتحسَّر على ما غرق من الأحلام فى بحور الزمن.
يا لا (...)
وجدتها وسط أسرة ريفية بسيطة، تجلس على حصيرة، وتدون على طبلية ملاحظاتها بحماسةٍ، وخلفها فرن بلدى مصنوع من الطين، لم يفلح فى طهى أوقات المعاناة، وحول الطبلية رب أسرة وصغاره، ينظرون بعيون تنضح بالأمل، وحين سألتها عن هذه الصورة؛ ابتسمت الكاتبة الصحفية (...)
نطقُ الاسمِ مجردًا من أي لقب يعكسُ قوةَ العلاقةِ بين طرفين متعارفين سلفًا.
التكلف باللقب سد منيع، يفرضه تصرف أحدهما، باستثناء نطقه بلقبه كإجراءٍ بروتوكولي، في مواقف معينة أمام الغرباء.
أعشق اسمي دون لقب، حتى من الذين لا تقوى علاقتي الشخصية بهم طالما (...)
فى محله بسوق إمبابة، كان يزن صنوفًا من البقوليات لزبائنه مغمسة ببشاشة وبفيض كرم فى الميزان. قال لى «صلاح عبد العزيز» بابتسامة إنه لا يزال يحتفظ بالميزان التقليدى ذى الكفتين، مؤكدًا أن كثيرًا من زبائنه لا يطمئن للوزن عبر الموازين الرقمية.
نظر باهتمام (...)
اليوم يمر 113 يومًا على إطلاق عملية طوفان الأقصى التى كانت بمثابة كرسى فى كلوب المشروع الصهيونى الكبير، بالتطبيع العلنى مع عدد من الدول العربية، وتوسيع المشاريع الاستيطانية، والاستعداد لبناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.
بالطبع كلنا متأثرون من (...)
منذ 30 عامًا، كنت فى بدء دراستى الجامعية بالقاهرة، كان زحام المواصلات لا يطاق، ولا يتوافر غير أتوبيسات النقل العام، بفئة تذاكر: 10 و 25 وأغلاها 50 قرشًا، وهذا «الأغلى» أتوبيس أزرق عليه شعار: «خدمة مميزة» ومع ذلك لم يكن يميزه شيء غير اللون!
وكان (...)
بعيدًا عن التباكى وطقوس الحسرة والألم مما يجرى لإخوتنا الفلسطينيين يأتى السؤال: كيف ننتصر على هذا العدو الصهيونى المجرم الذى يمر اليوم 85 يومًا على عدوانه الغاشم على قطاع غزة أمام عالم مات ضميره، ولا يؤمن إلا بحق القوة، ولا يعتبر لقوة الحق (...)
لا تقاوم فما فى يدك حجر، وما بيد عدوك ريموت لطائرة مقاتلة. لا تقاوم فأنت لا تملك مالًا يكفى لشراء ولو كسرة حلم، ورشفة أمان. ابقَ مكانك، كما أنت وارتضِ بما يمن به عليك آلُ صهيون المهيمنون على العالم.
أيها الفلسطينيون لا تلقوا صواريخكم التى ليست أكثر (...)
تسببت المقاومة الفلسطينية الباسلة فى مقاطعة «شعبية» عربية رائعة ضد البضائع التى تدعم شركاتها الكيان الصهيونى المجرم، وكبدتها خسائر فادحة.
ولعبت وسائل التواصل الاجتماعى دورًا كبيرًا - دون قصد - فى تسويق المقاطعة، رغم تقييد فيسبوك وتويتر وغيرهما لأى (...)
أسماء ياسر
أكد د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنه يؤيد ويدعم مواقف الأزهر الشريف تجاه القضية الفلسطينية، مشيدًا بالمواقف الثابتة للأزهر والأوقاف والإفتاء برفض أى محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم لتصفية قضيتهم، موضحًا أن سيناء خط أحمر، كما أكد على (...)
ظل الصبى يمشى بجوار أشلاء جسد أمه الغارق فى الدم بردهة مستشفى امتلأت طرقاته بصرخات الفقد، وطواقم طبية تهرول فى زعرٍ بكل اتجاه، بينما يدوى صوت انفجار قنابل تدك بنايات مجاورة.
لم ينتبه الصبى الفلسطينى لشىء سوى إطالة النظرة الأخيرة لما تبقى من ملامح (...)
ثمن د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حماية الأمن القومى المصرى ودعم القضية الفلسطينية، والتى ظهرت جليا خلال الدور الكبير الذى تقوم به الدولة المصرية فى الإعلان الرسمى وبشكل واضح الرفض القاطع لتهجير الأشقاء الفلسطينيين (...)
قال د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إنه لن يتم التفريط فى ذرة تراب من أرض سيناء، مؤكدا على منزلة هذه الأرض المباركة، التى تشرفت بالذكر فى القرآن الكريم وتجلى الله على أرضها وكلم فيها سيدنا موسى تكليمًا.
جاء ذلك أثناء خطبة الجمعة التى ألقاها الوزير (...)
قررت فرنسا منع الطالبات المسلمات من ارتداء العباءة فى مدارسها، هذا العام، باعتبارها رمزًا دينيًا يهدد ما يسمى ب «علمانية الدولة»! ورحبت بالقرار شخصيات سياسية، ونددت به أخرى، باعتباره استقطابًا سياسيًا، واستدعاءً لحرب دينية.
اللافت فى الأمر أنه فى (...)