«سيما أونطة هاتوا فلوسنا» كان من أشهر هتافات جمهور السينما زمان.. خصوصًا جمهور الدرجة الثالثة أو «جمهور الترسو»... كان هذا الجمهور عندما ينتهى الفيلم فيكتشف أنه لم يكن معبأ بمشاهد الضرب والأكشن، فإنهم يهتفون وهم لا يزالون على كراسيهم «سيما أونطة (...)
لم تمر أكثر من 17 ساعة على بيان الضباط، الأحرار يوم 23 يوليو 1952 الذي قرأه عبر الإذاعة محمد أنور السادات رئيس الجمهورية فيما بعد.. حتى عقد مجلس الوزراء البريطاني برئاسة ونستون تشرشل رئيس الحكومة اجتماعا نوقش فيه الوضع في مصر.
الاجتماع كشف أن ما حدث (...)
لم يخرج ملايين المصريين فى ثورة 30 يونيو للميادين والشوارع فجأة، لم يوقعوا على استمارة «تمرد» من فراغ... فالحقيقة أن القرار الأخير لم يكن ل«محمد مرسى» فى «الاتحادية» بقدر ما كان لمكتب الإرشاد ب«المقطم».
قد يكون من المهم هنا الإشارة إلى المشاهد (...)
«لا لأخونة وزارة الثقافة».. كان هذا هو الشعار الأبرز والأهم والذى يُعد الشراراة الأولى لانتفاضة الشعب كله ضد حكم المرشد...فتحت هذا الشعار اصطف جموع المثقفين ضد حكم محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
قبل ثورة 30 يونيو بأيام قليلة، وبعد (...)
تلقّى تعليمه الأول فى مدرسة كاثوليكية صغيرة بين جبال منطقة القبائل الجزائرية، أحد رموز العقل الإسلامى فى العالم.
ظَلّ يجهل اللغة العربية إلى أن انتقل برفقة أسرته إلى ضواحى وهران هربًا من شظف العيش وسط الجبال، وفجأة وجد الفتى نفسه مجبرًا على تعلّم (...)
رضا الأب والأم.. أهم من رضا الوالدين..
الجملة الغريبة دى قريتها على توكتوك وأنا ماشى فى منطقة شعبية.. الحقيقة على خفة دمها وضحكى عليها إلا أنها بتلخص مفهومنا لفكرة طاعة الوالدين.
طاعة الوالدين لا تأتى إلا بالخير.. ومن أوجب الواجبات التى أمر بها (...)
فيه قصص حب من جمالها تحتار كيف تبدؤها.. وبأى مشهد فى القصة.. فكل مشاهدها تصلح بداية.. وكل مشاهدها تصلح خير ختام..... كل حرف فيها ينفع بداية.. وكل حرف فى القصة حكاية ممكن تتقال وتتحكى. وناخد منها دروس.. من هذه القصص قصة حب السيدة نفيسة.
بالتأكيد كلنا (...)
لو لقيت حد يحبك، فأنت إنسان محظوظ،... وإذا كان وفيًا صادقًا فى حبه، فأنت أكثر الناس حظًا.
الوفاء.. مش كلمة ولا سلوك.. هو طبيعة فى النفس الذكية.. تصرف يومى ليس وليد لحظة ولا موقف.. حكايتنا اليوم عن الوفاء.. ومن أجمل قصص الوفاء فى الدنيا وفاء السيدة (...)
فيه حب من أول نظرة؟
.. سؤال صعب والإجابة ممكن تكون أصعب.. حب من أول نظرة ممكن يتفهم على أنه مافيش فيه كسوف..لا حياء ولا دين..
لكن إيه رأيك لو عرفت إن الحب ده كان أساسه الحياء والخجل والكسوف وغض البصر.
البنت اللى حبت من أول نظرة راحت لأبوها وقالت له (...)
«إنى قد رزقت حبها»..
الجملة دى تحديدًا وقفت قدامها كتير.. الرسول عليه الصلاة والسلام بيعترف بحبه الشديد للسيدة عائشة..
مش بس كده ده.. بيعتبره رزق من الله.
يا الله على الجمال.. يعنى الإسلام دين الحب... مش زى ما ناس كتير بتصورلنا.
.. أيوه هو دين (...)
عقب الانتهاء من قضية اغتيال وزير الأوقاف الأسبق الشيخ محمد حسين الذهبى وصدور حكم الإعدام على شكرى مصطفى ورفاقه وتنفيذه فى يوم سفر الرئيس السادات للقدس 1977، لم تكن الساحة الإسلامية هادئة أو غائبة، بل كانت تمور وتموج بالكثير من الجماعات والأفراد (...)
«المهدى المنتظر» الذى أفرج عنه الرئيس السادات فخرج ليُكفر المجتمع!
عند وفاة الزعيم جمال عبدالناصر كانت السجون تضم 118 من أبناء التيار الإسلامى منهم، 80 من الإخوان المسلمين فى مقدمتهم عمر التلمسانى، ومحمد قطب، ومصطفى مشهور، و38 من جماعات التكفير (...)
فى يوم 18/4/1974 قام عدد من الإرهابيين الصغار وبعض طلاب الكلية الفنية العسكرية بالهجوم على حراس بوابة الكلية وحراس مستودع الأسلحة من أجل السيطرة على الكلية والاستيلاء على الأسلحة الموجودة فيها لمهاجمة مقر اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكى واحتجاز (...)
لا ينكر أحد الدور الفعَّال الذى قامت به قوات مكافحة الإرهاب المصرية فى كسر شوكة التنظيمات الإرهابية بل وتدمير قدراتها، فقد أسفرت الضربات العسكرية التى وجّهتها قوات الجيش والشرطة ضد معاقل العناصر الإرهابية، عن تطويق تلك العناصر فى شمال سيناء وإجهاض (...)
صدق الرئيس عبدالفتاح السيسى حين وصف ثورة 30 يونيو بأنها أرقى صيحات التعبير عن الانتماء والولاء للوطن فهى ثورة لم تكن لحظة عابرة عبر فيها المصريون عن غضب أو سخط أو امتعاض بل كانت أرقى صيحات التعبير عن أقوى الثوابت المصرية وأشدها رسوخا وأكثرها نبلا (...)
لا يمكن لوطنى مخلص القبول بأن يظهر أبطال وبطولات مصر وجيشها بصورة أقل مما رأيته فى فيلم «السرب» المُخلد البديع.. إتقان صناعة «التاريخ» لم تعد رفاهية أو اختيار؛ بل هى «فرض عين» على كل مبدع وطنى.. وفى ظنى كان هذا هو الهدف الأول والأسمى لصنَّاع الفيلم (...)
فى البداية دعونا نعترف بأمر واقع.. الأعمال الدرامية بشكل عام هى واحدة من أهم أدوات القوة الناعمة، فمن خلالها تستطيع أن تبث أفكارك وتوجهاتك إلى كل بيت يحتوى شاشة تليفزيون أو كمبيوتر.. ما يعنى امتلاكك القدرة على التحكم ب«الصورة الذهنية» على مستوى (...)
من طيرانها فى السماء تعلمنا الطموح.. التطلع للأعلى فعلًا ومجازًا.. الحلم بمستقبل أفضل وعالم مفتوح نفرد فيه أجنحتنا على آخرها لنصل إلى الحرية والسلام... منها تعلمنا الحكمة وعرفنا بناء البيوت.. ونقلنا أول خبر جاء به الهدهد إلى سيدنا سليمان.. منها (...)
فيه دراسة نشرتها «ديلى ميل الريطانية» بتقول: «توصل باحثون يابانيون إلى نتيجة تبدو من الخيال، مفادها بأن البشر قد يتطورون، فى مرحلة ما، يكونون فيها ذا سمّية عالية مثل الثعابين.
ودرس باحثون فى جامعة أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا فى اليابان، الجينات (...)
العقرب هو العقرب... مستحيل يتغير..لكن لديه قدرة غريبة على تغيير كل خصال جسمك فى ثوانٍ وبمجرد ما يلدغك.. تبدأ تعانى صعوبة فى التنفس...ارتعاش عضلات الجسم...حركات لا إرادية فى الرأس و العينين... سيلان اللعاب...تعرق..غثيان.. حالات تقيؤ.... ارتفاع ضغط (...)
يمكن لونه الأسود السبب الرئيسى إن ناس كتير بتتشائم منه.. مع أن فيه ناس «بيضاء» تعيش حياة «طرية» وتتلون
كما تشاء.. وتتفنن فى سرقة الأرواح والحقوق، قلوبهم أسود من لون «الغراب» بكثير ومع ذلك تخرج يوميا لتنصح الناس، نصائح «غربائية» تثير القلق والتشاؤم (...)
«القهاوى» حياة متكاملة.. فيها كل شيء، التعصب والرضا.. السياسة والاقتصاد، المتعة واللهو، الجد والعمل.. فى القهاوى نماذج لكل الطبقات.. الكراسى المتراصة تعلن فى الظاهر أن الكل سواسية لا فرق بينهم.. وفى الحقيقة عوالم مختلفة، فكل سنتيمتر فى الواقع الفاصل (...)
محير جدًا.. «الخفاش».. يطير ولا يبيض.. يلد ويحيض.. طائر ومن الثدييات.. هو الوحيد من الثدييات القادر على الطيران.. يعشق الظلام.. أعمى تقريبًا فهو لا يرى يوميًا سوى ساعتين.. ساعة بعد الغروب.. وساعة بعد شروق الشمس.. ينام معلقًا رجليه فى السقف ورأسه (...)
لست محللًا رياضيًا.. وعلاقتى بكرة القدم من سنوات طويلة مشاهدة لا ممارسة.. مشاهدة متقطعة أتاحت لى أن أرى الصورة بوضوح بعيدًا عن «التعصب».. ببساطة واحد من الذين لا يستسلمون للغواية بين الأهلى والزمالك، أو تزيغ أبصارهم بين ما يحدث فى ملاعبنا وكرة القدم (...)
مشهد «إفسادى» بامتياز، استفزنى للكتابة فى موضوع ترددت كثيرًا وأرجأت الكتابة فيه عدة مرات.. فهذه المساحة التى أكتب فيها بالجريدة ليست «ملاكى» أكتب فيها ما يروق لى.. وأتعامل معها طوال الوقت على أنها ملك خاص للقارئ ومن حقه أن أقدم له معلومة أو قيمة أو (...)