نهض شاهد الجراح المثخنة على جسده ،تذكر يوم
التف حوله أشخاص الكل يسارع لغرس خنجره في
جسده،كانوا يقهقون ،ويلعقون ريقهم بألسنتهم من حول
شفاههم .لم يتفا جئ بهم بقدر ما تفاجئ بوحشيتهم بعدما.
طرح في بركة من دمه أومئ احدهم لرفيقه ليضرم
فيه (...)
عندما تفكر ان تصبح كاتبا وتمسك القلم .تكون قد بعثت برسالة الى الكل بأني موجود،
تبعث بها ،إلى الإنسانية جمعاء شرقا وغربا،الى الراعي والرعية،الى الغني والفقير،الى المثقف
ولأميي .تحمل هم ذالك الكاتب الذي أصبحته ،وتبدأ في منغصات طرح الأسئلة ،لماذا (...)
يسترد أنفاسه على مهل ويواصل مسيرته ،نحو يوم رتيب كبقية ايامه ،لم ينتظر جديدا من تلك
لأيام ،كان يعلم جيد انها لا تأتي بجديد .يدفع بعربة الخضار يواصل صياحه "طازج ياطازج "
يلف اغلب يومه جميع حارات المدينة .باحثا عن لقمة يطعمها أولاده .تلتف حوله (...)
بداية السيد علولة كيف دخلت عالم الكتابة ؟(الأمر بالنسبة لي كان بسيط جدا أو تستطيع ان تقول
خبط لزق ) كيف يعني خبط لزق؟ مسكنا الورقة والقلم، وانا من لاول كان دمي يغلي ..مثل ما تقول
واصلة معي لأرنبة انفي ،اكره كل شيئ اسم ظلم مثل ماتقول الظلم صار (...)
كنت امشي بتؤدة في ذالك الصباح أعوم بفكري بالليلة لأمس التي فارقنا فيها
"عمي حمودة" الى دار الحق،شعرت حينها بتفاهة الحياة،كانت ترن كلماته في
إذني " الحياة لا تساوي جناح بعوضة ،لا اعرف لماذا الناس تأكل بعضها او
يخيل لك ذلك" في ذلك الصباح (...)
في يوم صادفتني نجمة
أوقفتني ..خاطبتني
باسمي ..وابتسمت
قالت صبرا جميلا
قلت لا اعرف ان
لنجوم لسان..
ولا لنجوم لغة..
فنجوم أبهرتنا بجمالها
البعيد تضيئي لنا
الطريق
واذا ارتقى الإنسان بيننا
دعيناهم نجوم
قالت الكون (...)
اليوم الموافق 24 فبراير2011 لا نتكلم على سنة 2003 السنة التي احتل فيها العراق بحجة قتل العراقيين على يد الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، وقد اثبت الرجل انه برئ من كل التهم الموجهة اليه . بعد تنظيم "محكمة" وقد اثبت فيها براءته ، .ولم تثبت المحكمة (...)
قبل عقد من الزمن كان أملنا يكبر ويتسع ،لاسترداد فلسطين .كان أطفال الحجارة كما كان يسميهم الإعلام تتحدى الدبابة ،هؤلاء الأطفال كانوا حجرة تألم الرجل الصهيونية،وكان حينها الجسد الفلسطيني متلاحما
وكان العربي من المحيط الى الخليج ينتظر ان تلد ثورة من (...)