إذا كان أشرف مروان زوج منى ابنة جمال عبد الناصر وأحد كبار مستشاري أنور السادات في سنوات حكمه الأولى والرئيس السابق للهيئة العربية للتصنيع، جاسوساً لصالح إسرائيل بالفعل، فكيف تمكنت مصر من مباغتة إسرائيل بعبور خط بارليف؟
ولماذا لا نفترض أنه كان عميلاً (...)
«كيف تجعل الناس يقبلون بلا تذمر ما كانوا يرفضونه بالأمس؟»، سؤال يطرحه أحد النازيين على زميله في مشهد مسرحي كتبه الشاعر والمسرحي الألماني برتولت بريشت، فيشير النازي الآخر إلى قطة تستلقي تحت الشمس قائلاً لزميله: لنفترض أنك تريد أن تطعم هذه القطة ملعقة (...)
تكرم وزارة الداخلية، اليوم، بإشراف اللواء، مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، عدد من أبناء شهداء الشرطة، فى عيد المتفوقين، ويتم ذلك فى نادى الشرطة.
ويحضر الحفل اللواء خالد حمدي مساعد الوزير للعلاقات والإعلام، واللواء علاء الأحمدى مساعد الوزير للعلاقات (...)
والتاريخ يعلمنا أن الفقراء كانوا دائما أقوى سلاح يلجأ إليه الحاكم المستجد المستبد، عندما يرغب في توطيد دعائم عرشه، لكنه أيضا يعلمنا أنهم أخطر كوابيس الحاكم، وأعدى أعدائه، والمسمار الأخير في نعشه، لكن الحاكم الغبي يدرك دائماً ذلك بعد فوات الأوان. (...)
في 23 سبتمبر/ أيلول 2013، اختار مصدر رفيع مانشيت جريدة الأهرام الرسمية، ليزفّ من خلاله إلى المصريين، بشرى "إعلان مصر خالية من الإرهاب خلال أيام". بعدها بشهر، أعلن اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني، في تصريح قاطع: "سنسلم سيناء متوضئة وطاهرة من (...)
من يجرؤ على قول لا
هل تسير مصر في الطريق الصحيح؟، سأجيبك على سؤالك بسؤال آخر: هل يوجد في أروقة الحكم من يجرؤ على أن يقول لعبد الفتاح السيسي: لا؟، وإذا كانت إجابتك بالنفي، تأكد أن مصر لا تسير على الطريق الصحيح، مهما طبل المطبلون، وتوحش المفوضون، خاصة (...)
"أنت من هنا وعارف"؛ ولذلك ستتفهم كيف ولماذا شعرت بالغضب المشوب بالحقد والممتزج بالضغينة والمداني لتمني زوال النعمة، لأن أحدًا لن يعاقب مسؤولي متحف الفن الحديث بنيويورك بالفصل والإحالة لنيابة أمن الدولة العليا؛ لأنهم قاموا بتنظيم معرض يعرض أحوال (...)
يتهيأ لي والله أعلم، أن جزءا كبيرا من أسباب العركة التي لا تنفض حول مسألة الكتب الأكثر مبيعا، والقول بخطرها علي ذائقة القراء ودورها في حرمانهم من الأدب الجاد، له علاقة بأنه لا يوجد لدينا أصلا قاعدة كبيرة من القراء، تتعدد أذواقهم وتتنوع وتتباين، بحيث (...)
للأسف الشديد تم إبلاغ مسئولي مدينة الإنتاج الإعلامي اليوم رسميا من قبل قناتي الحياة والمحور بأن القناتين تراجعتا عن عرض مسلسل (أهل اسكندرية) الذي قمت بتأليفه والذي أخرجه المخرج الكبير خيري بشارة ويلعب بطولته النجوم هشام سليم وبسمة وعمرو واكد (...)
قرأت البيان الذي أصدره الصديق الأستاذ عماد الدين حسين رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة (الشروق) حول ملابسات منع مقال لي من النشر بالصحيفة، فشعرت بالأسى لأن أرى صديقا قديما يضطر لقول أشياء غير صحيحة ومغالطة قرائه ليحاول إصلاح خطأ تسبب فيه وهو يظن أنه (...)
رئيس التحرير طلب مني عدم التعليق على حصول السيسي على رتبة المشير بحجة أن الصحيفة تتعرض للضغوط
وفي أزمة سابقة حذرني من أن المنع سيكون مصير أي مقال ينتقد هيكل
لجأت إلى رأي هيكل نفسه لأستعين به في التعليق على رتبة المشير ومع ذلك كان المنع
قرأت البيان (...)
سواء كان الأستاذ محمد حسنين هيكل يقوم حقا بإعداد البرنامج الرئاسي للمشير عبد الفتاح السيسي كما نشرت صحيفة (اليوم السابع)، أو كان فقط يحتفظ فقط بدور الخبير الذي لا يبخل بواجب النصيحة كما سبق أن روى، سيبقى لدي في الحالتين سؤال مهم يشغلني بشدة: يا ترى (...)
(ملحوظة: إذا كنت تقرأ الآن على بوابة الشروق الإلكترونية يرجى قراءة السطور التالية بعد الاستماع إلى الأغنية الموجودة فى الرابط التالى:
www.youtube.com/watch?v=FualkavBBMQ
أما إذا كنت تقرأ من النسخة الورقية فيمكن اعتبار المقال مجرد تحريض للبحث عن (...)
قبل أيام استخدمت الأغنية (الطريق) لمحمد منير كحجة دامغة خلال جدال مع صديق عن جدوى الكتابة الآن فى زمن أصبح الاختلاف فيه جريمة تستوجب السجن والتخوين وتهديد الحياة، كان يسألنى بمزيج من الإشفاق والنبر كيف أتمكن من الكتابة المنتظمة فى ظروف كابوسية كهذه (...)
أما وقد تم بشكل عملى تنصيب المشير عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، بعد تمهيد «سياسى» من المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتصبح مهمة من يفكر فى منافسة السيسى انتحارية لأنه سيبدو كأنه يعارض إرادة الجيش والشعب معا، فدعونى أصارحكم أننى لم أجد تطورا لافتا (...)
أما وقد تم بشكل عملى تنصيب المشير عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، بعد تمهيد «سياسى» من المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتصبح مهمة من يفكر فى منافسة السيسى انتحارية لأنه سيبدو كأنه يعارض إرادة الجيش والشعب معا، فدعونى أصارحكم أننى لم أجد تطورا لافتا (...)
أعلم أن الطرف الذى يناصر الفريق السيسى الآن هو الأكثر عددا والأعلى صوتا، لكن الطرف الآخر الذى يعارضه مهما قل عدده ومهما كان رفضى لمواقفه وأهدافه والذى ستجده فى عشرات المقالات التى كتبتها، يظل طرفا به مواطنون مصريون لهم حقوق سياسية لو حرموا منها (...)
تمر الأيام، وتتوالى التضحيات، ويزداد حزن زوجة الشهيد طارق الأقطش وحزن كل ذوي وأقارب وأحباب الشهداء، ويبقى الخلاص وحده في مطالب الثورة كما انطلقت من حنجرة طارق وملايين المصريين "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية".
أو كما قال عمنا فؤاد حداد "غير الدم ما حدش (...)
من بين كل شهداء ثورة يناير الذين لم تتوقف دماؤهم عن الجريان حتى الآن، لا أكف أبدًا عن تذكر الشهيد طارق عبد اللطيف الأقطش، هناك رابط روحي خاص يربط بيني وبينه، لم أعرفه أبدًا ومع ذلك أشعر نحوه بألفة شديدة كأنه كان صديق عمري أو أحب جيراني إلى قلبي، (...)
من بين كل شهداء ثورة يناير الذين لم تتوقف دماؤهم عن الجريان حتى الآن، لا أكف أبدًا عن تذكر الشهيد طارق عبد اللطيف الأقطش، هناك رابط روحي خاص يربط بيني وبينه، لم أعرفه أبدًا ومع ذلك أشعر نحوه بألفة شديدة كأنه كان صديق عمري أو أحب جيراني إلى قلبي، (...)
ضحكات شريرة متقطعة ستطلقها فى وسط حزنك وأساك، حين ترى خيبة أمل الذين قفزوا من مركب ثورة يناير لحظة اشتداد القصف الأمنى والإعلامى عليها، قبل أن يدركوا أن أسيادهم ما زالوا بحاجة إلى ثورة يناير حية ولو إلى حين، لأن الإجهاز عليها الآن سيصبح عبئا يعطل (...)
فى ظل مناخ فاشى هيستيرى لا يوجد أمل فى أن تقنع من حولك بأن كل ما يحدث يؤكد أن السلطة القمعية تصنع لنفسها كل يوم بغبائها مأزقا جديدا وعدوا شرسا، لأن البعض سيظنك متفائلا والعياذ بالله، وسيصرخ فى وجهك إن كان مهذبا صرخة محمود عبدالعزيز الشهيرة «يا عم (...)
ضحكات شريرة متقطعة ستطلقها فى وسط حزنك وأساك، حين ترى خيبة أمل الذين قفزوا من مركب ثورة يناير لحظة اشتداد القصف الأمنى والإعلامى عليها، قبل أن يدركوا أن أسيادهم ما زالوا بحاجة إلى ثورة يناير حية ولو إلى حين، لأن الإجهاز عليها الآن سيصبح عبئا يعطل (...)
تعال أولا نقرأ الفاتحة على أرواح شهداء العمليات الإرهابية الجبانة من الضباط والجنود والمدنيين الذين سقطوا فى القاهرة والجيزة وبنى سويف وقبلها فى المنصورة وسيناء، وعلى أرواح شهداء المظاهرات السلمية الذين سقطوا منذ 25 يناير وحتى اليوم دون أن يعاقب على (...)
كنت مسافرا عندما دخل السمك الملون حياة ابنتى الصغرى، لكن تكنولوجيا الاتصالات أتاحت لى أن أشاركها فرحتها بتدشين أول حوض سمك فى كتاب حياتها. بسبب الصورة المشوشة لم أتمكن من تبين ملامح السمكتين اللتين سكنتا الحوض، لكن فرحة ابنتى كانت جلية بما فيه (...)