جيء من أقصى الظنون تجادل المعنى..
لنسكُن في قصائدنا تباعا
رمق يزف صليل وقع الذكريات
تعبث بشك الجمر في نفَس الصباح
أو كاتهام الصمت أن جرَحَ الصخب
كم طال بعدُك
والأماني تائهات بلا فناء
وتجيء بعد الحلم؟!
بعد سبات الليل في فجر الضياء
بحقيبة جمعت ملامح (...)
لن أعتب الصبح المبجل بكفيك
المكلل بصوتك
الباذخ بعرق جبينك
النبض الذي أودعته قلبي
و كذب المسافة من يوم الرحيل..
حتى الرحيل
الموت أبيض
كذاك الموعد المجزأ كالتسبيح
كالبصيرة..
كل البصيرة
مثل حديث الواصلين
يلبسون الربيع
يوشمهم معنى قرأناه.....
أنا (...)
توزعت المهام منذ الخنوع
تراهنت القواقع على الذيول
لكل جيش نقرسته الآتية
بيع رخيص والأشلاء عاصفة عاتية
يا ذا الذي ينثال من قهر السؤال
والأماني المزجاة برسائل الحول تلو الحَول
ذاك ثوبا يحيكونه ببراعة القندس والسد...
وينتظرون
ما الجديد عليهم (...)
(للآن أتذكر تلك اللحظة)
للآن أتذكر تلك اللحظة..
تلك وأنتِ أمام عينايّ
مثل الفرح يخطف مسرعا
مثل ضوء الطيف مُغرٍ
أنظر إليكِ مقيد بلا أملٍ ..بين ضجيج النداءات
عرفت صوتك رقيقا يأخذني لأحلم بكلماتك الحبيبة
يمر العمر كالإعصار متمرد مجنون
وسلسلة مشاعري (...)
كأن الليل هو كل المسافة ..
كل شيء بين البدء، والمنتهى،
قِصة تشرحنا بلا سرد
هدف نسيناه ذات عصر
لا يجيد ترجمة الوقت
ولا وقت لفك رموزٍ تمتهن الضياع
في زمن اللا مسافة
النهار جُزافا يتمرد على الأماني
والشروق الأوحد هو ما يحيطك وبين ذراعيك
وأنا... و (...)