لن أعتب الصبح المبجل بكفيك المكلل بصوتك الباذخ بعرق جبينك النبض الذي أودعته قلبي و كذب المسافة من يوم الرحيل.. حتى الرحيل الموت أبيض كذاك الموعد المجزأ كالتسبيح كالبصيرة.. كل البصيرة مثل حديث الواصلين يلبسون الربيع يوشمهم معنى قرأناه..... أنا وأنت لغة الوداع بلون العودة لون المسافة بلا فرق حقيقة الرؤيا بقناع النوم والهدوء ال يكبِّلني بصمت الرهبة سُكرُ النهايات وقهر الوصايا و أنا وأنت.. و حيف الوداع ذاك لوني الذي يتغير تلك كلماتي الذي أتذكر تلك هيبتك حين تمر و النظرة.. الأشتاق لألمحها بين العيون الموت أبيض يتماها بفجر النهر يؤرجز صهوة الروح بخوف يُسقط ظلالا بلا أدري بخطواته الحيرى الموت أبيض و قلبي سؤال يشبهك يكتُبني وأكتبك يستشف ابتساماتك الهادئة يجلسني بقربك يقتبس نظراتك لأفق النهار سمرالجبوري