أحمد محمد رجب
كنت أحد مؤسسي ائتلاف ضباط الشرطة وكنت المتحدث الرسمي باسم هذا الائتلاف طيلة الفترة التي أعقبت الثورة وحتي الشهور القليلة الماضية ثم انسحبت من هذا الائتلاف بعد ان استشعرت ان هدف الائتلاف قد انحصر في الشو الاعلامي والصراعات الشخصية (...)
كنت حريصاً أن علي أتحدث معه وأرصد وأحلل وجهة نظره في الوضع الأمني الراهن وما تواجهه وزارة الداخلية من مؤامرات متوالية يرعاها إعلام مرئي فاسد ومضلل!!.. في البداية أكد لي أسطورة الأمن المصري اللواء أحمد رشدي أن وزارة الداخلية ليست نائمة في العسل وأن (...)
لا أعرف هذا الضابط ولاتربطني به اية علاقة شخصية ولم أتقابل معه يوماً لكنني سمعت العديد من زملائي من ضباط شرطة مديرية أمن الإسماعيلية يتحدثون عن مأساته ثم فوجئت بشكواه وقد أرسلها لنا علي صفحة الائتلاف العام لضباط الشرطة ثم فوجئت يحدثني علي تليفوني (...)
لم تهتم وزارة الداخلية طيلة العهد البائد سوي بالأمن السياسي.. كانت قيادات ورجال الوزير السابق حبيب العادلي لا تري إلا أمن النظام.. أمن الرئيس السابق.. أمن زوجته وأولادة وحاشيتة الذين نهبوا ثروات ومقدرات مصر.. وكنا نحن صغار الضباط مجرد أدوات أو عرائس (...)
في عهد الوزير السابق حبيب العادلي كان مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية هو أحد التروس التي لا يمكن لها أن تدور عكس الاتجاه!! ولم يكن يملك ضباط الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية سوي السير علي ذات النهج الذي نشأوا وترعرعوا في كنفه وربما كان هذا هو (...)