كان الزحام يعم الشارع مكتظا فى مكان واحد حول المنزل بعد انتشار خبر الجريمة البشعة والتى فاحت رائحة دمائها بين الجيران والمارة الذين لا ينتمون إلى الشارع حيث حاول رجال الشرطة تفرقة تلك الجموع ولكن بلا فائدة ووسط الجموع جاءت سيدة تتسم ملامحها بالشرقية (...)
لننحنى الآن للازمة الكبرى التى ضاعت بينها فئات الشعب وأجزم أن تلك الأزمة هى الأكثر تأثيرا فى وطننا العربى وليس مصر فقط ولكن دعونا نتحدث من خلال قلب العرب وما تحويه من وسائل إعلام مختلفة مسموعة ومقروءة , نعم أرى أن إعلامنا الآن ولن أقول بكل فئاته (...)
فنهضت سريعا من فوقه زاحفا إلى الوراء مرتعدا لأكتشف أنه توفى وفى تلك اللحظة سمعت وقع نعال على السلم وقد بدا أنهم عدة أشخاص يقتربون من الطابق الذى توجد به الشقة فنهضت مهرولا إلى داخل الشقة فى إحدى الغرف الأخرى التى تقع بجوار غرفة الحاج اسماعيل وفطنت (...)
نظر لى طويلا وكأنه يتعرف على ثم حاولت شفتاه أن تتحدث ولكن دون جدوى وأدى وهنه الواضح إلى توقف كل أنواع الحياة فى وجهه وأغشى عليه فأدركت فى هذه اللحظة بعد اصابة وجهه بالشحوب التام ان الحاج اسماعيل قد توفى ولكننى تمالكت أعصابى وتحسست نبض يديه ووجدت أن (...)
فى هذا اليوم كان كل شىء متوقفا للغاية حتى ملامح من قابلتهم فى طريقى إلى المنزل وما أزعجنى هو شدة الهدوء الذى شعرته فى جدران المنازل الذى أصابنى بنوع من الخوف والرهبة حيث بدا لى كل شىء غير اعتيادى على الإطلاق وتمنيت لو أن الوقت يمر أو أننى فى كابوس (...)
أغلى من حياتى
فى حياتى كانت الليالى
كطرف باعوضة لا تعنينى
لا تهمنى ولا تبلغ أدنى
شيئاً من اهتماماتى
ولكن حين رؤيتك
وشعورى بحبك
امتلكت كل الحياة
كنفس تصعد معه كل الأحاسيس
وكل المشاعر من كل جانب ومن
كل لون تملكنى أفقياً (...)
أهناك امرأة تحبنى
كحبك العاصف ؟!
أم إنه ولهى وثورتى
بكيانك وإحساسك المعطاء ؟!
أم إننى أحب تلك اللغة
منك وحدك ؟! فصرتى منهجى
وكراستى وقلمى وادق كلمات
الهجاء
أنا لست ذلك الرجل
العاشق لتفاصيل النساء
ولست محباً ولا (...)