قلة هم الأدباء الذين يتحققون من خارج القاهرة فالعاصمة الهائلة تعيد صياغة كل من يقيم فيها وتضيف إليه بلا توقف. لكن عادل عصمت حين سكنها لم يجد طريقا مفتوحة إلي قلبها فعاد إلي طنطا. واشتري سيارة أجرة ليعمل عليها إلي أن يتسلم وظيفته. وتزوج (...)
منذ بداياته إنحاز الأبنودي لدود الأرض كما يسميهم فلاحو أبنود البسطاء الذين غالبوا العمل بالغناء ليهونوا ساعات الشقاء علي أنفسهم فعلموه الشعر بلا عمد فحفظ لهم الجميل وللآن ينسبه إليهم. وليس أمتع من قصائد الأبنودي إلا سماعه يتلوها!
فلهجته (...)