«روضة علمية تعلّم الناس وتثقفهم، وإذا أنرت عقلا واحدا فكأنك أنرت عقول العالم».
فى أقصى بقاع مصر فى صعايدة دشنا بمحافظة قنا أقام الشيخ محمد عبدالقادر روضة علمية فى أرضه باسم ابنه الذى توفى شابا؛ وعندما سئل عن الهدف من إنشائها قال «روضة علمية تعلّم (...)
أجملُ ما فى الإنسان الرضا، إنه قمة السعادة، الرضا وليس الِغنَى إنه إكسير الحياة وحكمتها الخالدة وخلودها المنشود.
افترش العمال الأرض وأتوا بالخبز الشمسى المُسوَّى على أفران بيوتهم وبعلبة بها «مِش» قديم وجبنة قديمة واقتلعوا بصلا وجرجيرا من حقلنا (...)
هل جنى مطلع قصيدة «رَمَضانُ وَلّى هاتِها يا ساقى» التى كتبها أحمد شوقى على نفسه
لا أدرى لماذا لم يهتم الشعراء بشهر رمضان إلا قليلًا، ومعظم ما جاء من أشعارهم أضعه فى باب النظم، وهو كلام موزون مقفى قد يدل على معنى بينما ابتعدت قصيدة التفعيلة عن هذا (...)
فما نسمعه من فنون فى صعيد مصر يختلف عما نراه ونسمعه فى مطروح أو سيناء أو الدلتا أو النوبة أو أهل قناة السويس
كيف أبتكر ما لم أتخيله؟ وكيف أتخيل ما لم أره؟ وكيف أرى ما لم أجسده أمام عين عقلى فيغدو العقل ذا حواس ترى وتسمع وتحدد كنه المتخيَّل وتلمسه؟ (...)
حبذا لو اتصف الأستاذ بالأبوة، والمشرف الحقيقى هو من يتصف بحنان الأب وقسوته الرقيقة.
تتغير الفتوى فى مستجدات الأمور ما لم تصطدم مع المعلوم من الدين بالضرورة، فمستحدثات العصر تتطلب التفكير والاجتهاد ومعاودة النظر فيما مضى ولاسيما فى عصر التطور السريع (...)
لقد دَرّستُ طلابا من بلدان شتى يعشقون العربية ويتعبون من أجل تعليمها وتعلّمها
قبل عدة أيام احتفى العالم بيوم اللغة العربية ومنذ طفولتى أعشق اللغة العربية، كان أبى رحمه الله يُحفّظنا القرآن الكريم ويشرح لنا بعض السُّوَر والأبيات الشعرية لكنى تعلقتُ (...)
وأخرج كتابا وبدأ يقرأ منه أوْرَادَه، رأيت كلماته ظلالا على الأرض حسبته كان يزرع حروف ما يقوله.
بينما كنتُ أمشى فى الصحراء أبصرتُه من بعيد، شبحا يمشى على جانب طريق موحش، كانت الشمس تلقى بلهيبها وفى خطوات بطيئة يسير مُلقيا عصاه على كتفه اليمنى وقد (...)
قد يغيب شخص ما عنك أعواما لكنه يحضر فى خاطرك لتعرف فيما بعد أنك فى تلك اللحظة التى ورد فيها هذا الخاطر كان يفكر فيك أيضا
أول درس نُعلّمه لطلابنا أن يكون الناقدُ موضوعيا فى حُكمه، محايدا فى رأيه النقدى لأن آفة الرأى الهوى لكن ما ألفيتُه عند بعض (...)
نتناول الإفطار الذى يتكوّن من خبز ٍبلدى وفول شهى بالسّمنة البلدى وطعَمية وجبنة طازجة وعسل بطحينة ثم كوب لبن ونذهب للمدرسة.
البدايات منتهى النهايات؛ يقع غيطنا «العقيلي» على طريق قِفط/ القُصير وهو من أقدم الطرق فى مصر إذ كان طريق الحجيج الذين (...)
أفرحُ بالمطر فرحة الصغار به، لا يأتى المطر فى الصعيد إلا نادرا لكن كنا نفرح بها وندعو الله السّقيا ونخرج طارقين على الصفائح فى جماعات «نَتّرى يا نترهْ»
مائة عام مرَّت على مولد الراحل الكبير الدكتور الطاهر مكي- 1924- 2017- الذى شرفتُ بالتلمذة على (...)
اليهود يطالبون الحكومة الألمانية أن تدفع لهم مقابلا لذهب أسنان الضحايا اليهود فى الهولوكوست
استطاعوا أن يوظفوا الإعلام الغربى لقضاياهم الباطلة ونحاول نحن- العرب- فى توظيف الإعلام الغربى لشرح قضايانا العادلة وجاءت مآسى غزة لتوقظ الضمير العالمى ويصحو (...)
رأينا كيف تهاوى أصحاب هذا الفكر المتشدد وراحت فتاواهم التى خالفت فتاوى الأزهر التسامحية وقبول الآخر، هوت فتاواهم وكأنّ سَيْلا أتى على كوم ملح فلم يذر منه شيئا
جَرَّبَ العالم اتجاهاتٍ وجماعاتٍ دينية متشددة نمَتْ فى ظل الأديان السماوية وغير السماوية (...)
لو نظرنا إلى الموالد التى تقام فى مصر والتى تزيد عن 2850 مولداً فى السنة لأدركنا مدى ما يكنه المصريون من حب لآل البيت والأولياء
فاليرى فى صعيد مصر
فى صعيد مصر حيث يذهب السائحون ليروا حضارة مصر القديمة دون أن يلتفتوا إلى مصر المعاصرة تسافر امرأة (...)
ينبغى أن نتحاور وهذا الحوار مفاده نقل ما يتفق مع حضارتنا إلى بلدنا وترك ما لا يوافقنا دون تجريح
ليس دفاعاً عن أوربا
الأحداث الأخيرة فى غزة جعلت أوربا فى مرمى الجماهير العربية وربما خفف من استدعاء الحقبة الاستعمارية فى أذهان الناس ما رأيناه من (...)
عُدنا للديوان أجلسنا بجانبه على الدكك التى تحمل تاريخا مشرّفا بينما يجلس أبناء القبيلة فى نظام متوارث؛ كِبار السن أولًا ثم الأصغر فالأصغر ومهما كانت وظيفتك ومركزك المهنى فالسنُّ له الأولوية
فى ديوان الهمّامية
كان الصباح شتاءً صعيديا وأنا أتوجه إلى (...)
لا تجعلوهم أعدادا فقط لأن الأعداد لا تحفر فى جدار الذاكرة نحتًا لا يُمحى، لقد تاجروا بالهولوكست فلماذا لا نقدم للعالم محارقهم المعاصرة؟
دعوا غزة هكذا
لا تُعمروا ما خرَّبتْهُ إسرائيل فى غزة دعوه محطَّمًا واتركوا بقايا الصواريخ شاهدة على هذه الوحشية (...)
القوى الظالمة لم تختفِ بعد هتلر
لم تختفِ من هذه الأرض
ماذا تفعلون؟
الشاعرالراحل النمساوى الألمانى اليهودى إريش فريد يقول فى قصيدته الشهيرة: اسمعى يا إسرائيل التى ترجمتُها لكم عن الألمانية وكأنه يرى ما يحدث للفلسطينيين الآن:
«اسمعى يا إسرائيل: (...)
تحتاج القلوب إلى ترويح ساعة لأنها «إذا كلّتْ عَمِيَتْ» وحاجة الإنسان للفرح لا تقل عن حاجته للحزن
السبت :
فى أمر التعليم وامتحاناته
قبل عدة سنوات هبّت عاصفة التعليم الإلكترونى فاجتثت كل التعليم التقليدى الذى تخرّج منه الملايين الذين نال منهم جوائز (...)
إن الجو يفرض على الألمان الاستيقاظ مبكرا والعمل وقت الصباح وأخذ قيلولة وقت الظهيرة فمع الحر الشديد لا يقدر الناس على الأداء كالمعتاد لوجود مشكلات فى التركيز وبهذا صرنا فى القيلولة سواء
الإثنين
لم أنم فمع الساعات الأولى لصباح الأثنين كنت بالمطار (...)
كل الأسماء التى نحملها هى ما أطلقها الأغيارُ علينا ومن عجبٍ أننا ارتضيناها وحمَلْناها حتى ما بعد الموت
لدينا مجالس للتعليم؛ المجلس الأعلى للجامعات الحكومية وآخر للجامعات الخاصة وإدارة للمدارس، وكل مجلس يتخذ من القرارات ما يراه مناسبا لجامعاته (...)
العقل ما لم يُشغَل بفكر سليم فإنه لن يظل خاويًا بل سيُملأ بالجهل المفضى إلى التشدد والتعصب والإرهاب ويغدو مرادفًا لفكر العنف
هل سيكتبُ الذكاءُ الاصطناعى يوما ما هذه اليوميات؟ نعم؛ وسيحرر صحفا بكاملها وسيؤلف كتُبا نيابةً عنا، إن هذا الجن الاصطناعى (...)
إنها مناسبة للفرح وفرصة للترويح عن النفس فى كل مولد «رَوِّحوا القلوب ساعة فإن القلوب إذا كلَّتْ عميتْ»
َمنْ لم يعِشْ فى القرى فاتَه الكثير، فالقرى مكنز العادات والتقاليد التى ليست كلها جيدة لكن معظمها يتفق مع النقل والعقل، العيد هنا بين الأهل (...)
لقد دفعتُ مبلغا كبيرا ثمنا لتذكرة الدخول حتى أسلّم على نفرتيتى فى متحفها الواسع ببرلين، وهم لا يدرون أنها جدتى
نفرتيتى برلين
لم أكد أذهب إلى البريد كى أرسل خطابات للأهل فى مصر حتى صُدمت وأنا أقرأ طابع البريد الذى باعتنى إياه موظفة البريد فى بون (...)
ينبغى أن يكون من صلاحيات المنظومة محاسبة الظالم الذى بخس حق هذا المواطن سنوات حتى لا يكرر فعلته مرة أخرى
صندوق المظاليم
آلاف الشكاوى يتقدم بها المواطنون إلى منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، ففى شهر ديسمبر فقط تلقت 115 ألف شكوى وطلب استغاثة، وهذا رقم (...)
الشرطة وحدها لن تستطيع القضاء عليه ولابد من مساعدتها من الأهالى بالإبلاغ عن أى تاجر وعن أى متعاطٍ
تلقيتُ دعوة من الأستاذة أمنية فكيه الإذاعية اللامعة محبة العربية للاحتفاء باللغة العربية عبر إذاعة صوت العرب العريقة، ولصوت العرب عندى معزة خاصة لأنها (...)