قبول طلبات منظمات المجتمع المدني للقيد وتجديد القيد بقاعدة بيانات متابعة الانتخابات    "يمامة" يقرر العدول عن طرح الثقة في نفسه كرئيسًا لحزب الوفد    تعليم البحيرة تعلن بدء المرحلة الأولى لتنسيق القبول بمدارس التعليم الثانوي الفني    «قصر العيني» تستقبل سفير كوت ديفوار لبحث التعاون في إطلاق البرنامج الفرنسي الطبي «KAF»    ما لك وما عليك.. تطبيق قانون العمل الجديد رسميا أول سبتمبر    لشباب الباحثين.. إطلاق البرنامج التدريبي الصيفي للسلامة والأمان الحيوي بجامعة بنها    اجتماع لقيادات ومرشحي "الشعب الجمهوري" يضع ملامح المرحلة المقبلة ويؤكد أن المعركة بالجاهزية والرؤية لا بالأعداد    هيئة الاستثمار تعقد حوارًا مجتمعيًا لبحث سبل تطوير أداء مشروعات المناطق الحرة    أوبك: الطلب العالمي على النفط سيسجل 123مليون برميل يومياً بحلول 2050    تداول 18 ألف طن و868 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    بلومبرج: بنك مصر الأول أفريقيا في ترتيب القروض المشتركة    جهاز تنظيم الاتصالات يُلزم الشركات بتعويض العملاء بإنترنت أرضي ومحمول مجاني بعد أعطال حريق سنترال رمسيس    الكهرباء تنفي حدوث حريق في محطات المحولات على مستوى الجمهورية    "وزير قطاع الأعمال: العمال العمود الفقري ولن يتطور القطاع دون مشاركتهم    روبيو: أمريكا وروسيا تبادلتا أفكارا جديدة بشأن محادثات السلام في أوكرانيا    الأزهر يستنكر زيارة من وصفوا أنفسهم بأئمة أوروبيين إلى إسرائيل: لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين    ارتفاع عدد ضحايا المساعدات بغزة إلى 773 شهيدا و5101 إصابة    الصين تدعو الحوثيين إلى التوقف عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر    بعد مقتل إسرائيلي في هجوم فلسطيني بالضفة.. أبوعبيدة: من الخليل إلى جنين يواصل الفدائيون بطولاتهم    الاتحاد المصري لكرة القدم ينظم ورشة عمل حول الوقاية من الموت المفاجئ    تقارير تونسية.. الزمالك يُبدي اهتمامًا مبدئيًا بمحمود غربال.. واللاعب يفضل أوروبا    وزير الرياضة يزور معسكر منتخب الناشئين ويطمئن على استعداداته لكأس العالم    رسميا.. أرسنال يعلن تعاقده مع كريستيان نورجارد    «بمشاركة صلاح».. موعد مباراة ليفربول وبريستون والقنوات الناقلة    السرعة الزائدة تودي بحياة سيدة وتُصيب 7 في انقلاب ميكروباص بترعة الأخماس في السادات    رسالة هامة من الحكومة لسكان محيط سنترال رمسيس    عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة.. إقبال متوسط على شواطئ الإسكندرية    محامٍ يسلم نفسه لتنفيذ حكم بالسجن 10 سنوات في قضية تزوير توكيل عصام صاصا    ضبط 43 قضية «أمن عام» وتنفيذ 347 حكمًا قضائيًا خلال 24 ساعة (تفاصيل)    رئيس الوزراء يفتتح مقر مكتب خدمات الأجانب بالعاصمة الإدارية الجديدة    نجوم الفن يودعون سامح عبد العزيز..هنيدي وروبي وصبري فواز وسلوى عثمان يحضرون جنازة المخرج الراحل    كريم عبدالعزيز الأعلى جماهيرية في صيف 2025 (تفاصيل)    مشاركة متميزة لقنصلية دولة فلسطين في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب    إغلاق باب المشاركة في دورة «كوكب الشرق» ب ملتقى القاهرة للمسرح الجامعي    ياسر ربيع يكتب : من قلب ال " فيلينج " للتشكيلية مها الصغير: " انا لا ارسم ولكني اتجمل"    هل الزواج العرفي حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يوضح    وزير الصحة يعقد اجتماعًا لمتابعة مستجدات العمل بمنظومة خدمات نقل الدم القومية    ضمن مهرجان «العالم علمين».. انطلاق مؤتمر القسطرة المخية في مستشفى العلمين    المفتي السابق يوضح حدود الاستمتاع بين الزوجين أثناء الحيض    أحمد عصام السيد فديو بلوجر في فيلم "الشاطر" أمام أمير كرارة وهنا الزاهد    لله درك يا ابن عباس.. الأوقاف تنشر خطبة الجمعة المقبلة    فيلم "أحمد وأحمد" يتصدر المركز الأول    وكالة الأنباء المغربية: إعادة فتح سفارة المملكة المغربية في دمشق    "من حق بيراميدز".. تعليق ناري من نجم الأهلي السابق على "كوبري" إبراهيم عادل    "مش عارف أقولها إزاى".. مهيب يفجر مفاجأة حول إمام عاشور بسبب زيزو    كييف تعلن إسقاط 14 صاروخا و164 مسيرة روسية    هل جون إدوارد الرجل الأول في الزمالك؟.. المتحدث يوضح    الخط الساخن ل«مكافحة الإدمان»: 620 سائقا طلبوا العلاج من التعاطي    ضبط 3 لصوص واستعادة مسروقات ب3 مناطق بالقاهرة.. ذهب وعملات أجنبية    "الصحة" تنظم أول ورشة عمل في مصر بالتعاون مع مركز برشلونة لسرطان الكبد    تصل للفشل الكبدي والأورام.. دليلك للوقاية من مضاعفات الكبد الدهني    جمال شعبان يحذر من ألم البطن.. علامة خادعة تنذر بأزمة قلبية    أهالي القنطرة شرق ينتظرون تشييع جثمان الفنان محمد عواد وسط أجواء من الحزن    باريس سان جيرمان ينهي سجل ريال مدريد المثالي في كأس العالم للأندية    قراءة مبسطة فى قانون الإيجارات القديمة بعد التعديلات.. إجابات للمستأجرين والملاك    رابط الاستعلام عن نتيجة التظلمات في مسابقة 20 ألف وظيفة معلم مساعد    عصام السباعي يكتب: الأهرام المقدسة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 10-7-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ عبدالقادر وروضته
يوميات الأخبار

«روضة علمية تعلّم الناس وتثقفهم، وإذا أنرت عقلا واحدا فكأنك أنرت عقول العالم».
فى أقصى بقاع مصر فى صعايدة دشنا بمحافظة قنا أقام الشيخ محمد عبدالقادر روضة علمية فى أرضه باسم ابنه الذى توفى شابا؛ وعندما سئل عن الهدف من إنشائها قال «روضة علمية تعلّم الناس وتثقفهم، وإذا أنرت عقلا واحدا فكأنك أنرت عقول العالم» بهذه البساطة والتلقائية لخص هذا الصوفى العالِم العامِل كل ما قاله التنويريون تنظيرا لكى يطبقه عمليا، وسط الصعيد «الجُوّاني» كان يبحث عن جُوّانيّة الروح ليخلصها من حيوانية النفس التى أفسدت فِطرتها وأعْلَت فُجورها وأَقْصَتْ تقواها.
فتحتْ هذه الروضةُ أبوابها لشباب دشنا رجالا ونساءً فجاء الجميع ينهلون من محاضرات الأدب والفن والثقافة؛ يحضر الشيخ معهم مُستمعا ومُشجعا؛ وفى المجتمع اتخذ طريقه مصلحا بين الناس فى بِشر وحزمٍ معًا؛ جعل من روضته تنويرا ثقافيا حقيقيا تطور الأمر إلى ورش إبداعية فنّية.
رأيت النسوة الصعيديات وبخاصة الفتيات يتعلمن ويتدربن ويتثقفن، وأنشأ للأطفال ركنا تثقيفيا ، ينفق من ماله دون أن يطلب الشيخ ميزانيةً من أحد.
كان صوفيا تقيا معلّما فى تؤدة، وحكيما دون غموض، وأبا فى رحمة، فى الأسبوع الماضى رحل عنا الشيخ محمد عبدالقادر تاركا محبة فى القلب وشوقا إلى اللقيا، يمضى وهو يردّد منظومة الإمام الدردير فى أسماء الله الحسنى:
مميتٌ أمِتْنى مُسلمًا ومُوحّدا
وشرِّفْ بِذا قدْرى كما أنتَ ربُّنا
موظف بالأحوال يعدل الأحوال
فى مجالس الجامعات تصدر قرارات تغيير أسماء بعض الطلاب لأن حامليها لا يطيقونها وهذا حقٌّ لهم ولذا يذهبون إلى المحاكم التى تصدر قرارها بالتغيير فيأخذه الطالب إلى الجامعة لتنفيذه قبل التخرّج ، لكن ما لفت نظرى أن بعضهم يطلبون تغيير أسمائهم لأن كاتب الأحوال كتب أسماءهم خطأ لأنه لا يجيد الكتابة وخطه لا يُقرأ ولذا فإنى أوافق على ما أرسله لى الدكتور محمد سيد محمد من اقتراح جميل أحييه عليه وآمل تحققه .
يقول «يشكو الكثير من الناس وبخاصة الأميين منهم بوجود خطأ كتابى فى أسمائهم فى أوراقهم الشخصية مثل : بطاقات الرقم القومى «شهادات الميلاد» القيد العائلى ... وغيرها فيدخل المواطن فى دائرة الروتين الإدارى كل موظف يحتاج إلى إثبات حتى لا يتحمل المسئولية ويتهم بالتزوير فيقع تحت طائلة القانون فيضطر المواطن إلى تحمل مشقات خطأ كتابى لا يدرى من أتى به إليه ولا ذنب له فيه .
ويرجع هذا الخطأ برمته أثناء كتابة المولود بعد ولادته حيث نجد المختص بكتابة المواليد لا يكترث بالكتابة الصحيحة للاسم فنجد مثلا يكتب اسم مثل: ( شيبة الحمد) يكتبها (شيبت الحمد) بالتاء المفتوحة.وكذلك أسماء مثل:» (عبدالله ، عبدالاهى) (سناء ، ثناء) (عصر ، عسر) (أسمى ، أسمة)» وغيرها الكثير تكتب فى شهادات الميلاد بحرف يختلف عن كتابته فى بطاقة الرقم القومى . ومن الملاحظ عدم الاهتمام بكتابة الهمزة فى بداية الأسماء مثل :» احمد ابراهيم اية «وغيرها حتى تنقيط التاء المربوطة لا يلقى إليه بالا. فلماذا لا يكون هناك قاموس لغوى للمتشابهات من الأسماء والصحيح منها ولماذا لا يكون هناك برتوكول تعاون بين مجمع اللغة العربية وبين وزارة الداخلية ممثلة فى مصلحة الأحوال المدنية بتعيين المختصين من خريجى كليات اللغة العربية وأقسامها فى مثل هذه الوظائف؟ فقد حكى لى أحد الأشخاص أن اسمه أصبح « مهود» بدلا من «ممدوح» . ويستمر مسلسل التصويب مع الأولاد والأحفاد.
قارئ الأخبار الأول
محمد عبده حمدان (القُصير) اسمٌ يعرفه قُراء صحيفة الأخبار الغراء قرأته مُعلقا وكاتبا ومضيفا ومقترحا اقتراحات مفيدة، تعرفتُ عليه من صحيفة الأخبار رغم أنه ينتمى أصلا لعائلة عريقة بمدينة قفط المجاورة لقريتى العويضات، كنت أقرأ آراءه بالصحيفة بإعجاب كبير، تهاتفنا كثيرا معلقا على يومياتى مضيفا وناقدا فى لغة أديب؛ عندما ذهبتُ إلى القصير مُسلما عليه استقبلنى فى بيته بترحاب كبير وكرم لا أنساه، تحاورنا كثيرا وما دار فى ذهنى أنه اللقاء الأخير، رحمه الله تعالى.
فى النهايات تتجلى البدايات
الوقوف على أطلال أوروبا
- جوته
تسبيحةُ الغربِ للرب
أقصوصةٌ من نسيج التصوف
حين يمتاح صوتك ما قد تبقى من القول
تأتى القصيدة نافضةً شعرَها، أنتَ زمَّلتَها
إنه الشعر يمشى بأسواق صمت الحروف.
ويبتاع ذاك الذى لن يكون!
حرفُك الآن أغنيةٌ من ظمأْ
والسحابُ الذى كان قد زارنا غاضبٌ
فاكتب الآن ما قد يكون من الشعر
يقرأ الناس أحزانهم فى مراياك
أو يُبعث الناس فى الأحرف الشاعرة!!
-بِتهوفن
واقفٌ أنت كالصمت
والسحاب استراح على معطفك
- برهةً..
وتدلَّتْ مناقيرُه نحونا
واقفٌ أنت كالهمس
والعصافير قد حلقت حول تمثالك،
فوق أكتافك حطَّتْ حزنها.
وشدت لحنك ، علَّ أن تسمعه!
قطرة . قطرة، واستراح المطرْ
-بِرِشْت
جالسٌ تتساءل فى قاعة العرض عما سيأتي؟
حين يقرأ ذاك الممثل صكَّ السكون
- يعترينا الأرق
حين تنفلت اللحظة الكاشفة
أنت تصرخ ، يصطادك الوقت
ينبعث الآن صوتك بين الثنايا
تعرفه « الجوقة « ترقص .،
تأمرها بالسكونْ، والستار احترقْ !!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.