اخلعى تاجى فأنت لست مليكتى فهذا التاج لم يكن للخائنات
وأرجعى أبيات أشعارى التى رقصت بها من أجلك الكلمات
وأخلى مكانا كان يوما ملكك هذا المكان يأبى سكن العاهرات
لمى ثيابك و ارحلى عن عالمى فيه لا يستحق الكاذبون حياة
لا تنسى خنجرك المبلل من دمى أن (...)
جاء الشتاء ولا نزال
نحيا فى عقولنا ذاك الربيع...
نزلت دموع السحب كى تفيقنا...
وتصيح فى آذاننا...
إنه ليس أوان بعد للربيع...
فما من زهور قد علت أغصانها...
ولا من طيور غادرت أعشاشها...
والدفء تقتله الرياح...
والنور يطفؤه الصقيع...
وما الربيع إلا (...)
قال لى البحر كلاما
دون أن يقول شيئا
باتساعه... بعمقه... بجلاله... برهبته
كل موجة تأتى عنيفة
تهدأ حين تقابل شاطئه
حينما يطل البدر من سمائه... و تحاول النجمات أن تزاحمه
فتنعكس أضواءهم فوق مياهه
وكأنه قد أصبح مرآة لهم
فيروا فيه وجوههم قد أصبحت... أبهى (...)
نظرت إليه وعيناها المجهدتان تبكيان..
أنظر ماذا فعلوا بى..
خرطوم يخترق أنفى..و آخر أوردة رقبتى...
وآخر يؤلمنى كثيرا...ملعونة تلك ما يسمونها قسطرة بولية..
أصبح جسدى عبئا لا أحتمله...
ما أصعب أن يصبح جسد الإنسان عبئا عليه...
يرى الآخرون يعبثون به ولا (...)
أنت جميلة..
دون أن تتجملى
فاتركى نفسك كما أنت..
إنى أحب فيك بساطتك..
أحببتك.. بعيدا عن دراسات الكتب..
وتعقيدات التعبيرات..
أنت وإن تجيدينها.. ليتك معى تنسينها..
لا تزعجى نفسك بما وكيف تظهرين..
فإن عينى لا ترى سوى الأعماق..
وأنا رأيت فى (...)
أناس تختلف فى اتجاهاتها..
الجميع يركض نحو قطاره..
يتجمع فيها الناس...كى...يفترقوا..
لا تسمع سوى كلمات الوداع المبللة بالدموع...
ربما تسمع كلمات مثل...لن أنساك أبدا..سوف أذكرك دائما..لن يختطفك البعد من قلبى..
و فى النهاية تثبت الأيام ...أنها مجرد (...)
لما أجدنى .. رغم عنى..
أنصت بشغف إليك
مثل طفل نحو أمه؟!
كأننى أستمع لحنا
فيروزيا رائقا..
خلف أضواء الشموع.
عندما يقولون عنك
إنها رقيقة..
بريئة..
حكيمة..
و إنها....و إنها..
لما أجدنى مبتهج؟!
ولماذا أجد قلبى قد تراقص ...
خلف قضبان الضلوع؟!
وإبتسامة (...)
أهرب من أين الى أين...........و الكل سواء
إن كان هنا يوجد جرح............فهناك عناء
لا يوجد فرق بينهما.............ماخلا الأسماء
فلا هذا مكانى ولا ذاك...........ينبيء برجاء
أرض إن مات بها داء............ ولدت أدواء
فيها قد فقدت (...)
لا أعلم
والقلب يئن و يتألم
فى طريق دون إشارات
والحيرة تنمو وتتعظم.
إلى أين أسير؟.. لا أدرى
والتيه قد أصبح قدرى
فى صراع تقذفنا الدنيا
تجعلنا كعبيد نجرى.
أيام تتبع أياما
أزمنة تقتل أحلاما
فتذوب قلوب قد صار
نبض إحساسها أوهاما.
وذئاب تخفى أوجهها
وشرور (...)
فى وصفها
احتار كل الواصفين
بسيطة فى شكلها
لكنها
فى عمقها
وصفائها
وضيائها
تمتلك قوة بها
تهز أعرش السنين
وتبهج القلب الحزين
تقلب الليل نهارا
تجعل الصلب يلين
تملأ الدنيا زهورا
تنثر فى ظلام اليأس
آمالا وتبث نورا
ترسم حلما جديدا
لونه لون المراعى
عطره (...)
كان له حلم صغير.. وزهرة صغيرة.. نميا معا متلازمين.. كان يرويهما معا كل يوم.. كان الطمى حنونا على ابنته.. أطعمها.. عضدها.. تخلى عن مكوناته لها.. أحبها.. احتضنها.
بينما كانت الظروف قاسية على ابنها.. ضنت عليه بكل شىء.. لم تمنحه أبسط ما يبقيه حيا.. (...)
نعم... مازلت أنتظرك
..مازلت أنتظر أن تدخلى إلى قلبى من النافذة كنسمة صيف رقيقه دون أن تنتظرينى لأفتح لك بابه.. أو تبحثى أنت عن مفتاحه...
وتقتحمى وحدتى وترفعى رايتك على قمم أحلامى.. معلنة امتلاكك لها.. فتصبحى أنت حلمى الوحيد..
وتجتاحين بقوة جليد (...)
فوجئ الحمار يوما أن أصحابه يضعون عصابة على عينيه... فتعجب جدا... لكنهم سبقوه بالجواب على سؤاله الذى لم يسأله بعد.. (هذه لتقيك الدوار أثناء رحلتك نحو الخير والنماء... سوف تسير معنا حتى نصل سويا إلى مكان سوف تستريح فيه وتستمتع بما فيه من طعام ومياه (...)
كانت هناك نجمة صغيرة رأيتها فى طفولتى، واخترت أن تكون نجمتى، كنت أرمقها دوما بنظرات مليئة بالحب، وأراها دوما أرق من أى نجمة أخى. فى وقت فرحى كنت أرى ضوءها يرقص ليشاركنى سعادتى، وحين كان الحزن يملك قلبى، كان ضوءها ينساب دموعا فى الفضاء فيتفرق إلى (...)