لما أجدنى .. رغم عنى.. أنصت بشغف إليك مثل طفل نحو أمه؟! كأننى أستمع لحنا فيروزيا رائقا.. خلف أضواء الشموع. عندما يقولون عنك إنها رقيقة.. بريئة.. حكيمة.. و إنها....و إنها.. لما أجدنى مبتهج؟! ولماذا أجد قلبى قد تراقص ... خلف قضبان الضلوع؟! وإبتسامة ترتسم فوق أنهار الدموع. إن سمعت مدحهم يوما لشخصي.. لن تكون بهجتى ..و سعادتي.. مثلما سمعت عنك. تسألينى أأستحق كل هذا؟ إن كل هذا هو ما لايستحق .. و لا يرقى أن يكون.....هديتك.. لأنك قد جمعت كل أزهار الربيع فى جعبتك... و بالنقاء و الصفاء تجملت حديقتك... فاتركينى أستمع...و أبتهج..وأشكرك.. لأنك أعدتى لى بسمتي....ببسمتك.