نعم... مازلت أنتظرك ..مازلت أنتظر أن تدخلى إلى قلبى من النافذة كنسمة صيف رقيقه دون أن تنتظرينى لأفتح لك بابه.. أو تبحثى أنت عن مفتاحه... وتقتحمى وحدتى وترفعى رايتك على قمم أحلامى.. معلنة امتلاكك لها.. فتصبحى أنت حلمى الوحيد.. وتجتاحين بقوة جليد مشاعرى التى تجمدت مثلما تجتاح أمواج بحر بثت الشمس فيه دفئها ثلوج طال انتظارها للدفء. أرى ياحبيبتى فيك طهرا نادرا... كطهر مياه الأمطار... وجمالا كجمال أزهار الربيع... وقلب قد شابه فى براءته قلوب القديسات. أراك ضوءا رائقا تملأ أطيافه أيامى فيتلون كل يوم بلون جديد.. تمسح يداك الرقيقتان عينين قد ملأتهما دموع لم تجف بعد. نعم.. سوف أنتظرك وإن كنت لا تزالين صورة فى عقلى.. إلا أنى أحببتك.. ومازلت أنتظر ظهورك فى دنيتى.