مؤكد أن أنور البلكيمي لم يكن يعرف إلي أين يقوده أنفه. عن نفسي.. لم أكن أعرف, وأنا طفل, ماذا أفعل بأنفي. كان زملائي في المدرسة يعيرونني به وبعيني الضيقتين, وكنت أضع همي في التفوق عليهم . مع وجودي في حالة دعاء دائم أن يصغر أنفي حين أكبر (...)
ألف خناقة وخناقة ستأتي إليك طواعية حين تبحث عنه في جوجل حتي تظن أن الرجل قد غير اسمه إلي يحيي الجدل. فلا شيء يتبعه غير الخلاف معه.
وبين رغبة الجميع في الرد عليه, وبين ولعه هو بوضع أقدامه في حقول الألغام, غامت الحقائق واختلطت الأدوار. ولا (...)